responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 176
حرف الطاء

6032- أبو طخفة الغفاري
ع س: أبو طخفة الغفاري وقيل ابن طخفة تقدم ذكره في القاف في قيس بن طخفة.
أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.

6033- أبو طرقة الكندي
س: أبو طرفة الكندي أورده جعفر، وقال: لا أدري له صحبة أم لا؟ روى بقية، عن الوليد بن كامل، عن أبي طرفة الكندي، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من غلبت صحته مرضه فلا يتداوى ".
أخرجه أبو موسى.

6034- أبو طريف الهذلي
ب د ع: أبو طريف الهذلي قيل اسمه سنان بن سلمة وقيل ابن نبيشة الخير يكنى أبا طريف.
وذكره أبو حاتم فيمن لا يعرف اسمه.
شهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحاصر الطائف.
(1884) أخبرنا يحيى بن أبي الرجاء، إجازة، بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: ذكر أبو بشر بن طريف، عن أزهر بن القاسم، عن زكريا بن إسحاق، عن الوليد بن عبد الله بن أبي سميرة، عن أبي طريف، أنه قال: " كنت مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين حاصر أهل الطائف، وكان يصلي بنا صلاة المغرب، ولو أن إنسانا رمى بنبله لأبصر مواقع نبله ".
أخرجه الثلاثة

6035- أبو الطفيل عامر بن واثلة
ب ع س: أبو الطفيل عامر بن واثلة وقيل عمرو بن واثلة قاله معمر، والأول أصح.
وقد تقدم نسبه فيمن اسمه عامر، وهو كناني ليثي.
ولد عام أحد، أدرك من حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثماني سنين، نزل الكوفة.
(1885) أخبرنا يحيى بن محمود وعبد الوهاب بن أبي حبة، بإسنادهما عن مسلم، قال: حدثنا محمد بن رافع، أخبرنا يحيى بن آدم، أخبرنا زهير، عن عبد الملك بن سعيد بن الأبجر، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: " إني قد رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: فصفه لي، قلت: رأيته عند المروة على ناقة وقد كثر الناس عليه، قال: فقال ابن عباس: ذاك رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إنهم كانوا لا يدعون عنه ثم إن أبا الطفيل صحب علي بن أبي طالب، وشهد معه مشاهده كلها، فلما توفي علي ابن أبي طالب رضي الله عنه عاد إلى مكة فأقام بها حتى مات، وقيل: إنه أقام بالكوفة فتوفي بها.
والأول أصح وهو آخر من مات ممن أدرك النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حماد بن زيد، عن الجريري، عن أبي الطفيل، قال: ما على وجه الأرض اليوم أحد رأى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غيري.
وكان شاعرا محسنا، وهو القائل: أيدعونني شيخا، وقد عشت حقبة هن من الأزواج نحوي نوازع وما شاب رأسي من سنين تتابعت.
علي، ولكن شيبتني الوقائع.
وكان فاضلا عاقلا، حاضر الجواب فصيحا، وكان من شيعة علي، ويثني على أبي بكر، وعمر، وعثمان.
قيل: إنه قدم على معاوية، فقال له: كيف وجدك على خليلك أبي الحسن؟ قال: كوجد أم موسى على موسى، وأشكو التقصير، فقال له معاوية: كنت فيمن حضر قتل عثمان؟ قال: لا، ولكني فيمن حصره.
قال: فما منعك من نصره؟ قال: وأنت فما منعك من نصره إذ تربصت به ريب المنون، وكنت في أهل الشام وكلهم تابع لك فيما تريد! قال معاوية: أو ما ترى طلبي بدمه؟ قال: بلى، ولكنك كما قال أخو جعفي.
لا ألفينك بعد الموت تندبني وفي حياتي ما زودتني زادي
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 6  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست