responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 430
5494- وهب والد عثمان
س: وهب والد عثمان بن وهب قَالَ جَعْفَر: أحسب لَهُ صحبة، روى عَنْهُ ابنه عثمان، أَنَّهُ قَالَ: صلى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الصبح، فقال: " أهاهنا من بني فلان أحدا؟ " فلم يقم أحد، ثُمَّ قَالَ أخرى، فقام رجل، فقال: " ما منعك أن تقوم أول مرة؟ " فقال: خشيت أن يكون قد نزل فيهم شيء، فقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا، ولكن صاحبكم الَّذِي توفي أمس قد حبس بدين عَلَيْهِ، إن استطعتم أن تخلصوا صاحبكم، وتفكوا عَنْهُ، فافعلوا ".
أخرجه أبو موسى.

5495- وهب بن عمرو الأسدي
د ع: وهب بن عَمْرو الأسدي الغنمي من بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.
من المهاجرين الأولين، قَالَ ابن منده بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قَالَ: ثُمَّ قدم المهاجرون أرسالا، وَكَانَ بنو غنم بن دودان أهل إسلام، قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هجرة، رجالهم ونساؤهم، منهم وهب بن عمرو.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
وقال أبو نعيم: صحف فِيهِ، يعني ابن منده، وإنما هُوَ ثقف بن عَمْرو، يعني بالفاء وقد تقدم.
قلت: وقد طلبته فِي مغازي ابن إسحاق من غير طريق يونس، فلم أجد فيها وهب بن عَمْرو، وإنما هُوَ ثقف كما ذكر أبو نعيم، والله أعلم.

5496- وهب بن عمير
ب د ع: وهب بن عمير القرشي الجمحي وهو وهب بن عمير بن وهب الجمحي.
تقدم ذكره فِي ترجمة أبيه، فإن أباه هُوَ الَّذِي أرسله صفوان بن أمية بن خلف ليقتل النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد بدر.
وَكَانَ وهب هَذَا قد شهد بدرا مع المشركين، وقد ذكرنا قصته عند ذكر أبيه، وأسلم، وأرسله النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم الفتح إلى صفوان بن أمية الجمحي يؤمنه ويدعوه إلى الإسلام، وَكَانَ قد هرب يوم الفتح من النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والقصة مذكورة فِي صفوان، ومات وهب بالشام مجاهدا.
أخرجه الثلاثة.

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست