responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 3
حرف الميم
باب الميم والألف

4550- مأبور الخصي
س: مَأبُورُ الخَصي أهداه المقوقس، صاحب الإسكندرية إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أورده جَعْفَر، وروى بِإِسْنَادِهِ عن مُصعَب، قَالَ: ثُمَّ ولدت مارية بنت شمعون، وهي القبطية التي أهداها المقوقس إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صاحبُ الإسكندرية، وأهدى معها أختها سيرين وخصيَّاً يقال لَهُ: مأبور.
وذكر ابن زهير فِي هَذِه الترجمة: 2332 حديث سُلَيْمَان بْن أرقم، عن عروة، عن عائشة، قالت: " أُهديت مارية ومعها ابن عم لَهَا ".
وذكر الحديث إِلَى أن قَالَ: " بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علياً ليقتله، فإذا هُوَ ممسوح ".

4551- ماتع
س: مَاتع أورده جَعْفَر أيضا، وروى بِإِسْنَادِهِ عن ابن إِسْحَاق، عن مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم بْن الحارث التيمي، قَالَ: كَانَ مع رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غزوة الطائف مولى لخالته فاختة بنت عَمْرو بْن عائذ بْن مخزوم، مخنث، يقال لَهُ: ماتع، يدخل عَلَى نساء رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ويكون فِي بيوته، لا يرى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ يفطن لشيءٍ من أمر النساء مما يفطن لَهُ الرجال، ولا يرى أَنَّ لَهُ فِي ذَلِكَ إربة، فسمعه يقول لخالد بْن الْوَلِيد المخزومي: يا خَالِد، إن فتح رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الطائف لا تفَلتن منك بادية بنت غيلان بْن سلمة، فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين سمع ذَلِكَ مِنْه: " لا أرى هَذَا الخبيث يفطن لِمَا أسمع مِنْه! "، ثُمَّ قَالَ لنسائه: " لا يدخلن هَذَا عليكن ".
وروى أن المخنث قَالَ هَذَا القول لعبد اللَّه بْن أَبِي أمية، أخي أم سلمة.
وروى مُحَمَّد بْن المنكدر، وصفوان بْن سُلَيْم: أن أبا بكر نفى ماتعًا المخنث إِلَى فَدَك، ولم يكن بِهَا أحد من المسلمين.
أخرجه أَبُو موسى.

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 5  صفحه : 3
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست