responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 232
2937- عبد الله بن ربيعة النميري
ع س: عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة النميري، أَبُو يزيد.
ذكره الحضرمي في الوحدان.
روى عفيف بْن سالم، عن يَزِيدَ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن ربيعة النميري، عن أبيه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث إِلَى أهل قريتين بكتابين يدعوهم إِلَى الإسلام، فترب أحد الكتابين ولم يترب الآخر، فأسلم أهل القرية التي ترب كتابهم.
أخرجه أَبُو موسى، وَأَبُو نعيم.

2938- عبد الله بن أبي ربيعة الثقفي
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الثقفي، والد سفيان، روى عنه ابنه سفيان، وفي حديثه نظر: روى حميد بْن الأسود، عن هشام بْن عروة، عن أبيه، عن سفيان بْن عَبْد اللَّهِ الثقفي، عن أبيه، أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور ".
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

2939- عبد الله بن أبي ربيعة
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة بْن المغيرة بْن عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم القرشي المخزومي.
وأمه ثقفية، وقيل: أمه وأم أخيه عياش بْن أَبِي ربيعة: أسماء بنت مخربة من بني مخزوم، وقيل: من بني نهشل بْن دارم، والله أعلم.
وهو والد عمر بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة الشاعر المشهور، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان اسمه في الجاهلية بحيرا فسماه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْد اللَّهِ، وله يقول ابن الزبعري: بحير بْن ذي الرمحين قرب مجلسي وراح علينا فضله غير عاتم واسم أَبِي ربيعة عمرو، وقيل: حذيفة، وقيل: اسمه كنيته، والأكثر يقوله: عمرو، وقال هشام بْن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أَبِي أمية: حذيفة.
وكان أَبُو ربيعة يقال له: ذو الرمحين، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يَوْم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهًا، وهو الذي أرسلته قريش مع عمرو بْن العاص إِلَى النجاشي في طلب أصحاب رَسُول اللَّهِ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأم هانئ يَوْم الفتح، وكان مع الحارث بْن هشام، فأراد علي قتلهما، فمنعته منهما وأتت النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرته بذلك، فقال: " قد أجرنا من أجرت ".
وولاه رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الجند من اليمن ومخاليفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قتل عمر رضي اللَّه عنه، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاء، ثم ولي عثمان الخلافة رضي اللَّه عنه، فولاه ذلك أيضًا، فلما حصر عثمان جاء لينصره، فسقط عن راحلته بقرب مكة، فمات.
يعد في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
(750) أخبرنا أَبُو الْقَاسِم يعيش بْن صدقة بْن علي الفقيه الشافعي بِإِسْنَادِهِ، عن أَبِي عبد الرحمن النسائي، حدثنا عمرو بْن عَلِيٍّ، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي ربيعة، عن أبيه، عن جده عَبْد اللَّهِ، قال: استقرض مني رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أربعين ألفًا، فجاء مال فدفعه إلي، وقال: " بارك اللَّه في أهلك ومالك، إنما جزاء السلف الأداء والحمد "، أخرجه الثلاثة

نام کتاب : اسد الغابه - ط العلميه نویسنده : ابن الأثير، عزالدین    جلد : 3  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست