responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اخبار العلماء باخيار الحكماء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 64
إبراهيم قويري يكنى أبا إسحاق ممن أخذ عنه علم المنطق وعليه قرأ أبو بشر متي بن يونان وَكَانَ مذكوراً فِي وقته وَلَهُ تصانيف منها. كتاب تفسير قاطيغورياس مشجر. كتاب بارير مينياس مشجر. كتاب انالوطيقا الأولى. مشجر وكتبه مطرحة مجفوة لأجل عبارته فإنها كَانَتْ غلقة.
أحمد بن محمد بن مروان بن الطيب السرخسي أحد فلاسفة الإسلام وهو تلميذ يعقوب بن إسحاق الكندي وَكَانَ أحمد هَذَا أحد المتفننين فِي علوم الفلسفة وَلَهُ تآليف جليلة فِي الموسيقى والمنطق وغير ذَلِكَ حلوة العبارة جيدة الاختصار وَكَانَ متفنناً فِي علوم كثيرة من علوم القدماء والعرب حسن المعرفة جيد القريحة بليغ اللسان مليح التصنيف وَكَانَ أولاً معلماً للمعتضد بالله ثُمَّ نادمه وخص بِهِ وَكَانَ يفضي إِلَيْهِ بأسراره ويستشيره فِي أمور مملكته وَكَانَ الغالب عَلَى أحمد علمه لا عقله وَكَانَ سبب قتل المعتضد إياه اختصاصه بِهِ فإنه أفضى إِلَيْهِ بسر يتعلق بالقاسم بن عبيد الله وبذر غلام المعتضد فأذاعه بحيلة من القاسم عَلَيْهِ مشهورة فسلمه المعتضد إليهما فاستصفيا مَالَهُ ثُمَّ اودعاه المطامير فلما كَانَ فِي الوقت الَّذِي خرج فِيهِ المعتضد لفتح آمد وقتال أحمد بن عيسى بن شيخ أفلت من المطامير جماعة من الخوارج وغيرهم والتقطهم مولس الفحل وَكَانَ إِلَيْهِ أمر الشرطة وخلافة المعتضد عَلَى الحضرة وأقام أحمد فِي موضعه ورجا بذلك السلامة وَكَانَ قعوده سبباً لمنيته وأمر المعتضد القاسم بإثبات جماعة ممن ينبغي أن يقتلوا ليستريح من تعلق القلب بهم فأثبتهم ووقع المعتضد بقتلهم فأدخل القاسم اسم أحمد فِي جملتهم فيما بعد فقتل وسأل عنه المعتضد فذكر لَهُ القاسم قتله وأخرج إِلَيْهِ الثبت فلم ينكره ومضى بعد أن بلغ السماء رفعة.
وَلَهُ من الكتب. كتاب قاطيغورياس. كتاب باربر مينياس. كتاب انولوطيقا. كتاب عش الصناعات. كتاب اللهو والملاهي. كتاب السياسة. كتاب المدخل إِلَى صناعة النجوم. كتاب الموسيقى الكبير مقالتان. كتاب الموسيقى الصغر. كتاب المسلك والممالك. كتاب الارثماطيقي والجبر
نام کتاب : اخبار العلماء باخيار الحكماء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست