responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اخبار العلماء باخيار الحكماء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 216
عَلَى مصر وَكَانَ عدلاً بمصر وَلَهُ قرية من الملوك القصرية بالديار المصرية وَلَمْ يزل عَلَى ذَلِكَ إِلَى أيام العزيز بن المعز واتفق أن صنف كتاباً تاريخاً ذكر فِيهِ أخبار بني أمية وبني العباس وذكر فِيهِ أشياء من محاسن القوم وجميل أفعالهم عَلَى عادة المؤرخين وأطلع الوزير يعقوب بن كلس وزير العزيز عَلَى شيء من ذَلِكَ فأنهاه إِلَى العزيز فِي شهور سنة سبع وسبعين وثلاثمائة فوبخ عَلَى ذَلِكَ وتوادع للعتقي مؤلفه وجمع الوزير الناس إِلَى داره وخاطبهم وذم العتقي فلزم العتقي منزله وقبضت ضيعة كَانَتْ لَهُ وَفِي يده وَلَمْ يزل ملازماً لمنزله تَحْتَ الغضب إِلَى أن توفي يوم الثلاث لأربع خلون من شهر رمضان سنة خمس وثمانين وثلاثمائة وله تصانيف كثيرة فِي كل فن منها. كتب فِي النجوم وأحكامها. وكتاب التاريخ الجامع الَّذِي صنفه إِلَى بعض أيام مولانا العزيز بن مولانا المعز صلوات الله عليهما. كتاب فِي النحو حسن سماه كتاب السبب لعلم العرب وَقَدْ أنار ابن المهذب كاتب بيت المال بالقاهرة المعزية عَلَى الاسم وجعله لكتاب صنفه فِي اللغة كبير عَلَى وزن الأفعال سماه السبب لحصر كلام العرب وكانا متعاصرين.
محمد بن موسى الخوارزمي أصله من خوارزم وَكَانَ منقطعاً إِلَى خزانة كتب الحكمة للمأمون وهو من أصحاب علم الهيئة وَكَانَ الناس قبل الرصد وبعده يعولون عَلَى زيجه الأول والثاني ويعرف بالسند هند وهل من الكتب. كتاب الزيج الأول. كتاب الزيج الثاني. كتاب الرخامة. كتاب العمل بالاصطرلاب. كتاب التاريخ. كتاب الجبر والمقابلة.
محمد بن عبد الله بن عمر بن البازيار كَانَ هَذَا الرجل تلميذاً لحبش بن عبد الله وتخرج عَلَيْهِ إِلَى أن صار فاضل وقته فِي صناعة النجوم وَمَا يتعلق بحوادثها وصنف فِي ذَلِكَ فمن تصانيفه. كتاب الأهوية سبع مقالات. كتاب الزيج. كتاب القرانات وتحويل سني العالم. كتاب المواليد وتحويل سنيها.
محمد بن عبد الله بن سمعان غلام أب معشر أخذ عنه وتميز
نام کتاب : اخبار العلماء باخيار الحكماء نویسنده : القفطي، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست