(و العقيقي) و هو الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
و أمه أم عبد اللّه بنت عبد اللّه بن الحسين بنعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
و كان ابن خالة الحسن بن زيد، و كان يخلفه بسارية [1] فبلغه أن الحسن قد قتل في وقعة كانت بينه و بين الخجستاني [2] فدعا إلى نفسه و وافى الحسن بعد ذلك مغلولا، فانتقض [3] أمر العقيقي و مضى[إلى جرجان و التحق بالخجستاني، فسار الحسن بن زيد إليه فواقعه فهزم العقيقي و نجا] [4] فرجع إلى جرجان، فوجه إليه الحسن بن زيد أخاه محمدا فأمنه فخرج إليه على ذلك، فأمر به الحسن فضربت عنقه صبرا [5] .
147-الحسن بن عيسى
و الحسن بن عيسى بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين.
قتله الخجستاني بجرجان.
148-محمد بن حمزة
و ذكر أن الحسن بن زيد سم (محمد) بن حمزة بن يحيى بن الحسين بن زيد.
[1] في ط و ق «يسار به» و في الخطية «يسارته» و هي مدينة بطبرستان راجع معجم البلدان 5/8-9.
[2] في ط و ق «الجحشاني» و ما ذكر عن الطبري، و فيه 11/257 في حوادث سنة 266 «و فيها أوقع الخجستاني بالحسن بن زيد بجرجان على غرة من الحسن، فهرب منه الحسن فلحق بآمل، و غلب الخجستاني على جرجان و بعض أطراف طبرستان، و ذلك في جمادي الآخرة منها و رجب» .
[5] قال الطبري في حوادث سنة 266 «و فيها دعا الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد اللّه بن حسن الأصفر العقيقي، أهل طبرستان إلى البيعة له، و ذلك أن الحسن بن زيد عند شخوصه إلى جرجان كان استخلفه بسارية، فلما كان من أمر الخجستاني و أمر الحسن ما كان بجرجان و هرب الحسن منها، أظهر العقيقي بسارية أن الحسن قد أسر، و دعا من قبله إلى بيعته، فبايعه قوم، و وافاه الحسن بن زيد فحاربه، ثم احتال له الحسن حتى ظفر به فقتله» .