responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 379

و أصابه الحسن بن محمد بنشابة في عينه و تركها في عينه‌ [1] ، و جعل يقاتل أشد القتال، فناداه محمد بن سليمان: يابن خال، اتق اللّه في نفسك و لك الأمان.

فقال: و اللّه ما لكم أمان، و لكني أقبل منكم، ثم كسر سيفا هنديّا كان في يده، و دخل إليهم، فصاح العباس بن محمد بابنه عبد اللّه: قتلك اللّه إن لم تقتله، أبعد تسع جراحات تنتظر هذا؟.

فقال له موسى بن عيسى: إي و اللّه عاجلوه!فحمل عليه عبيد اللّه فطعنه، و ضرب العباس بن محمد عنقه بيده صبرا، و نشبت الحرب بين العباس بن محمد، و محمد بن سليمان، و قال: أمّنت ابن خالي‌فقتلتموه، فقالوا: نحن نعطيك رجلا من العشيرة تقتله مكانه.

و ذكر أحمد بن الحرث في روايته:

أن موسى بن عيسى هو الذي ضرب عنق الحسن بن محمد.

قال أحمد بن الحرث: و حدثني يزيد بن عبد اللّه الفارسي، قال:

كان حماد التركي ممن حضر وقعة فخ، فقال للقوم: أروني حسينا، فأروه إيّاه، فرماه بسهم فقتله، فوهب له محمد بن سليمان مائة ألف درهم و مائة ثوب.

قالوا: و غضب موسى على مبارك التركي‌لانهزامه عن الحسين و حلف ليجعلنه سائسا.

و غضب على موسى في قتله الحسن بن محمد صبرا، و قبض أموالهم‌ [2] .

و كان يقول: متى توافي فاطمة أخت الحسين بن علي؟و اللّه لأطرحنها إلى السّوّاس، فمات قبل أن يوافي بها [3] .

حدثني علي بن إبراهيم العلوي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن هاشم، قال: حدثني محمد بن منصور، عن القاسم بن إبراهيم، عمن ذكره، قال:

رأيت الحسين صاحب فخ و قد دفن شيئا، فظننت أنه شي‌ء له مقدار، فلما


[1] في الخطية: «و أصابت الحسن بن عبد اللّه نشابة... فتركها» .

[2] الطبري 10/29.

[3] في الطبري 10/28 «و أخذت أخت الحسين و كانت معه فصيرت عند زينب بنت سليمان» .

نام کتاب : مقاتل الطالبيين نویسنده : ابو الفرج الإصفهاني    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست