أخبرني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسين، قال: حدثنا غسان بن عبد الحميد، عن أبيه، عن موسى بن عبد اللّه، و أخبرني عمر بن عبد اللّه، قال: حدّثنا عمر بن شبّة، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل، قال:
سمعت جدي موسى بن عبد اللّه يقول:
حبسنا في المطبق فما كنا نعرف أوقات الصلوات إلاّ بأجزاء يقرؤها علي بن الحسن بن الحسن بن الحسن.
أخبرني أحمد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن الحسن، قال: حدثنا موسى بن عبد اللّه بن موسى، قال:
توفي علي بن الحسن، و هو ساجد في حبس أبي جعفر، فقال عبد اللّه:
أيقظوا ابن أخي، فإني أراه قد نام في سجوده. قال: فحركوه فإذا هو قد فارق الدنيا. فقال: رضي اللّه عنك، إن علمي فيك أنك تخاف هذا المصرع.
أخبرني عمر بن عبد اللّه، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد بن أخت سعيد بن عامر، عن سعيد بن عامر، عن جويرية بن أسماء، و هو خال أمه، قال:
لما حمل بنو الحسن إلى أبي جعفر أتى بأقياد يقيدون بها، و علي بن الحسن قائم يصلي، و كان في الأقياد قيد ثقيل فجعل كلما قرب إلى رجل تفادى منه و استعفى، قال: فانفتل علي من صلاته فقال: لشدّ ما جزعتم، شرعه هذا، ثم مدّ رجليه فقيّد به [1] .
أخبرني عمر بن عبد اللّه، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني محمد بن أبي حرب، قال: حدثني يحيى بن يزيد بن حميد، قال: أخبرني سليمان بن داود بن الحسن، و الحسن بن جعفر، قال:
لما حبسنا كان معنا علي بن الحسن، و كانت حلق أقيادنا قد اتسعت فكنا