responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الرده للواقدي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 96
وَلَقَدْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا وَإِنِّي لَمُقِيمٌ عَلَى النِّفَاقَ، غَيْرَ أَنِّي تَائِبٌ إِلَى اللَّهِ وَإِلَيْكَ فِي يَوْمِي هَذَا، فَاعْفُ عَنِّي، عَفَا اللَّهُ عَنْكَ) .
فَعَفَا عَنْهُ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَصَفَحَ عَنْ بَنِي عَمِّهِ، وَأَحْسَنَ إِلَيْهِمْ وَكَسَاهُمْ، فَأَنْشَأَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ يَقُولُ:
(مِنَ الْكَامِلِ)
1- إنِّي لَشَاكِرُ نِعْمَةِ الصِّدِّيقِ ... ذَاكَ [1] المعصَّب بِالأُمُورِ عَتِيقُ
2- تُنْمِيهِ مِنْ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ [2] خَيْرُهَا ... مِنْ فَرْعِهَا وَأَشَمُّهَا الْغِرْنِيقُ [3]
3- وَاللَّهِ لَوْلا عَفْوُهُ وَفِضَالُهُ [4] ... ضَاقَ الْبِلادُ وَلَمْ يَسِغْ لِي رِيقِي [5]
4- إِذْ قَالَ قَائِلُهُمْ عُيَيْنَةُ هَالِكٌ ... وَجَرَتْ ظُنُونُ النَّفْسِ بِالتَّحْقِيقِ
5- إِنِّي لَعَمْرُكَ يَوْمَ أَطْلُبُ حَرْبَهُ ... لأَخُو [6] الضَّلالِ مُجَانِبُ التَّوْفِيقِ
6- أَنْتَ الَّذِي كُنَّا نُؤَمِّلُ دُونَهَا ... طُولَ الشَّجَا وَتَنَاوُلَ الْعُيُّوقِ [7]
قَالَ: ثُمَّ قَدِمَ قُرَّةُ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ الْقُشَيْرِيُّ [8] حَتَّى أُوقِفَ بَيْنَ يَدَيْ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَيَدُهُ مَجْمُوعَةٌ إِلَى عُنُقِهِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
(اضْرِبُوا عُنُقَهُ) ، فَقَالَ قُرَّةُ: (يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، إِنِّي رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَشْهَدُ لِي بِذَلِكَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ، وَذَلِكَ أَنَّهُ مَرَّ بِي منصرفا من عمان فقريته [9] وأكرمته

[1] في الأصل: (ذلك) ولا يستقيم بها الوزن.
[2] في الأصل: (من تميم مرة) .
[3] الغرنيق: الشاب الأبيض الجميل.
[4] في الأصل: (وإفضاله) .
[5] في الأصل: (ولم يستغني رقي) ولا يستقيم المعنى.
[6] في الأصل: (لأخي) .
[7] في الأصل: (الأهيوق) .
أراد المثل: (دونه العيوق) مجمع الأمثال 1/ 264، والعيوق: نجم أحمر مضيء في طرف المجرة الأيمن يتلو الثريا لا يتقدمها. (القاموس: عيق) .
[8] راجع خبره بين يدي أبي بكر في الطبري 3/ 260.
[9] قريته: من القرى، أي أضفته وأطعمته.
نام کتاب : كتاب الرده للواقدي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست