responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الرده للواقدي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 223
وَالْجَفْرِ [1] وَمَاوِيَةَ [2] ، وَالْعَشِيرِ وَالْيَنْسُوعَةِ [3] وَالسَّمِينَةِ [4] وَالنّبَاجِ [5] ، فَهَذِهِ عَشَرَةُ مَرَاحِلَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى النّبَاجِ، وَمِنَ النّبَاجِ إِلَى مَكَّةَ مَنَازِلُ أُخَرُ مِنْهَا: الْعَوْسَجَةُ، وَالْقَرْنَتَيْنِ، وَرَامَةُ، وَطَخْفَةُ، وَالضَّرِيَّةُ، وَمَحِلَّةُ، وَجَدِيلَةُ، وَالرَّفِيفَةُ، وَقِبَا، وَشُبَيْكَةُ، وَوَجْرَةُ، وَذَاتُ عِرْقٍ، وَسِتَارُ بَنِي عَامِرٍ، وَمَكَّةُ أَعَزَّهَا اللَّهُ تَعَالَى.
غَيْرَ أَنَّهُ لَمَّا صَارَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِالنّبَاجِ نَزَلَ عَلَى مَاءٍ لِبَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ، وَهُنَاكَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ يُقَالُ لَهُ أَبْجَرُ بْنُ بُجَيْرِ بْنِ حَجَّارٍ الْعِجْلِيُّ، فَلَمَّا نَظَرَ إِلَى خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ وَقَدْ نَزَلَ هُنَاكَ بِعَسْكَرِهِ، أَقْبَلَ حَتَّى وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: (أَيُّهَا الأَمِيرُ، قَدِمْتَ خَيْرَ مَقْدَمٍ فَعَظَّمَ اللَّهُ بِكَ الْمَغْنَمَ، وَدَفَعَ بِكَ الْهِمَمَ، وَنَصَرَكَ عَلَى

[1] في معجم البلدان: الجفرة موضع بالبصرة.
[2] ماويّة: قال الأزهري: رأيت في البادية على جادة البصرة إلى مكة منهلة بين حفر أبي موسى وينسوعة يقال لها ماوية، وكان ملوك الحيرة يتبدّون إلى ماوية فينزلونها، وقال السكوني: ماوية من أعذب مياه العرب على طريق البصرة من النباج بعد العشيرة بينهما عند التواء الوادي الرقمتان. (ياقوت: ماوية) .
[3] ينسوعة: قال أبو منصور: ينسوعة القف منهلة من مناهل طريق مكة على جادة البصرة بها ركايا عذبة الماء عند منقطع رمال الدهناء بين ماوية والرياح. وقال أبو عبيد الله السكوني:
الينسوعة موضع في طريق البصرة بينها وبين النباج مرحلتان نحو البصرة. (ياقوت:
ينسوعة) .
[4] السّمينة: أول منزل من النباج للقاصد إلى البصرة، وهو ماء لبني الهجيم فيها آبار عذبة وآبار ملحة بينهما رملة صعبة المسلك، قال: السمينة بين النباج والينسوعة كالفضة البيضاء على الطريق، وقد جاءت في شعر مالك بن الريب:
ولكن بأطراف السّمينة نسوة ... عزيز عليهنّ العشية ما بيا
(ياقوت: السمينة) .
[5] النباج: قال أبو منصور: وفي بلاد العرب نباجان أحدهما على طريق البصرة يقال له نباج بني عامر وهو بحذاء فيد، والآخر نباج بني سعد بالقريتين، وقال غيره: النباج منزل لحجاج البصرة، وقيل: النباج بين مكة والبصرة للكريزيين، ونباج آخر بين البصرة واليمامة بينه وبين اليمامة غبّان لبكر بن وائل، وقال السكوني: النباج من البصرة على عشر مراحل، وثيتل قريب من النباج، وبهما يوم من أيام العرب مشهور لتميم على بكر بن وائل.
(ياقوت: النباج) .
نام کتاب : كتاب الرده للواقدي نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست