responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 422
مستخف به لاه عنه ولقيه مُحَمَّد والمسلمون وهو عَلَى فيل وحوله الفيلة ومعه التكاكرة فاقتتلوا قتالا شديدا لم يسمع بمثله وترجل داهر وقاتل فقتل عند المساء وانهزم المشركون فقتلهم المسلمون كيف شاءوا وكان الَّذِي قتله في رواية المدائني رجلا من بني كلاب وقال:
الخيل تشهد يوم داهر والقنا ... وَمُحَمَّد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد
أني فرجت الجمع غير معرد ... حَتَّى علوت عظيمهم بمهند
فتركته تحت العجاج مجدلا ... متعفر الخدين غير مؤسد
فحدثني مَنْصُور بْن حَاتِم، قَالَ: داهر والذي قتله مصوران ببروص وبديل بْن طهفة مصور بقند وقبره بالديبل.
وحدثني علي بْن مُحَمَّد المدائني عن أَبِي مُحَمَّد الهندي عن أَبِي الفرج قَالَ:
لما قتل داهر غلب مُحَمَّد بْن الْقَاسِم عَلَى بلاد السند، وقال ابن الكلبي: كان الَّذِي قتل داهر الْقَاسِم بْن ثعلبة بْن عَبْد اللَّهِ بْن حصن الطائي.
قالوا وفتح محمد بن القاسم راور عنوة وكانت بها امرأة لداهر فخافت أن تؤخذ فأحرقت نفسها وجواريها وجميع مالها، ثُمَّ أتى محمد بن القاسم بزهمناباذ العتيقة وهي عَلَى رأس فرسخين منَ المَنْصُورة، ولم تكن المَنْصُورة يومئذ إنما كان موضعا غيضة، وكان فل داهر ببرهمناباذ هَذِهِ فقاتلوه ففتحها مُحَمَّد عنوة وقتل بها ثمانية آلاف وقيل ستة وعشرين ألفا وخلف فيها عامله وهي اليوم خراب، وسار مُحَمَّد يريد الرور وبغرور فتلقاه أهل ساوندرى فسألوه الأمان فأعطاهم إياه واشترط عليهم ضيافة المسلمين ودلالتهم وأهل ساوندرى اليوم مسلمون، ثُمَّ تقدم إِلَى بسمد فصالح أهلها عَلَى مثل صلح ساوندرى وانتهى مُحَمَّد إِلَى الرور وهي من مدائن السند وهي عَلَى جبل فحصرهم
نام کتاب : فتوح البلدان نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست