responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
نام کتاب : علم الكيمياء والصيدله عند العرب نویسنده : الطائي، فاضل أحمد    جلد : 1  صفحه : 96
المذكورة، وما يخص العلم من النفع وما يناسبه من الأمزجة، وما له من الأمزجة، وما له من المدخل في العلاج.
الخاتمة: جمع فيها بعض النكت والغرائب، واللطائف والعجائب، وإليك بعض ما جاء في الكتاب، وقد احتوى على ألفي عقار تقريبًا "الوسن، أطربال، أبهل، أبريسم، أبنوس".
فاغرة: ويقال فارغة وملآنة، حب كالحمص فيه تشقيق، داخله حبة صغيرة سوداء ويه مرارة وقبض، من منابت الهند، حار يابس في الثانية، يستفرغ الأخلاط الغليظة خصوصًا السوداوية، وينفع من الوسواس والجنون، والرياح الغليظة والسدد، ويقوي المعدة والهضم، ويقطع الإسهال المزمن، ويصلح سائر أمراض الباردين ويضمد المحرورين، سيما أن قلنا أنه في الثالثة وتصلحه الكزبره، وشربته درهم، وبدله مثله صندل ونصفه قسط.
ملاحظة: لقد جاء داود الأنطاكي متأخرًا من حيث الزمن، أي بعد أن بزغت الحضارة الأوروبية، وبعد أن عقد أول مؤتمر للصيدلة ووضع تعريفها عام 1597م في أوروبا وجاء التعريف: "الصيدلة فن وتحضير وتركيب الأدوية وفقًا لوصفات الأطباء"1، إلا أن كتاب التذكرة قد طبع مرارًا عديدة، ولا تخلو مكتبة عامة أو مكتبة خاصة جيدة من نسخة من التذكرة في جميع البلدان العربية، ولا زلت أذكر بعض الأطباء والعطارين الذين اعتمدوا "التذكرة" في علاجهم، وكان ذلك في الثلاثينات من هذا القرن، الأمر الذي حدا بي أن أسجله ضمن التراث العربي في الصيدلة.

1 الموسوعة البريطانية ص692. Encyc. Britannica.. P, 692
نام کتاب : علم الكيمياء والصيدله عند العرب نویسنده : الطائي، فاضل أحمد    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
   ««اول    «قبلی
   جلد :
فرمت PDF شناسنامه فهرست