responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الغرام باخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 70
وكوثى بكاف مضمومة وثاء مثلثة.
وأما تسميتها الحرم بحاء وراء مهملتين، فذكره سليمان بن خليل في "منسكه".
وأما تسميتها الرتاج، براء مهملة وتاء مثناة من فوق وألف وجيم، فذكره المحب الطبري في "شرح التنبيه" فيما نقله عنه ابن جماعة.
وأما تسميتها أم رحم براء مهملة مضمومة، فذكره مجاهد فيما حكاه عن الماوردي، لأن الناس يتراحمون فيها ويتوازون.
وأما زحم بزاي معجمة، من الازدحام فذكره الرشاطي1.
وأما تسميتها أم صبح، فذكره ابن الأثير في كتابه "المرضع"2 على ما وجدت بخط قاضي طرابلس شمس الدين محمد بن أحمد النويري3.
وأما تسميتها برة: فذكره سليمان بن خليل في منسكه ولم يعزه، ولم يذكر له معنى.
وأما تسميتها بساق4، فذكره ابن رشيق في "العمدة" في تفسير قول أمية بن حرثان:
سأستعدي على الفاروق ربا ... له عمد الحجيج إلى بساق
ثم قال ابن رشيق: وقد قيل: إن بساق بلد بالحجاز ... انتهى.
وبساق بباء موحدة وسين مهملة وألف وقاف.
وأما تسميتها البيت العتيق، فذكره الأزرقي5 عن إبراهيم بن أبي يحيى، وصاحب "المطالع"، وابن خليل، ولعل ذلك من تسمية مكة بأسماء الكعبة كلها إذا لحظ هذا المعنى.
وأما تسميتها الرأس، فذكره السهيلي6 وصاحب "المطالع" والنووي7، وقال: لأنها أشرف الأرض كرأس الإنسان.
وأما تسميتها القادسة، فذكره ابن جماعة ولم يعزه.

1 انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ 4/ 99.
2 المرصع "ص: 220".
3 انظر ترجمته في الضوء اللامع 6/ 135، إنباء الغمر 3/ 538، قضاة دمشق "ص: 214" نزهة النفوس والأبدان للصيرفي 3/ 301.
4 العمدة لابن رشيق 1/ 31، ومعجم البلدان 2/ 413، وفيه: "بساق" بالضم.
5 أخبار مكة للأزرقي 1/ 280.
6 الروض الأنف 1/ 139.
7 تهذيب الأسماء واللغات 2 ق 2/ 156.
نام کتاب : شفاء الغرام باخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست