responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 7  صفحه : 251
سنة إحدى وثلاثين وستمائة
فيها تسلطن بدر الدّين لؤلؤ بالموصل، وانقرض البيت الأتابكي.
وفيها تكامل بناء المستنصريّة ببغداد، وهي على المذاهب الأربعة، على يد أستاذ الدّار ابن العلقمي الذي وزر، ولا نظير لها في الدّنيا فيما أعلم. قاله الذهبي [1] .
وفيها توفي صلاح الدّين أحمد بن عبد السّيد بن شعبان الإربلي [2] .
كان حاجبا لمظفّر الدّين صاحب إربل، فتغيّر عليه واعتقله، فلما خرج، خرج إلى الشام ودخل مصر، فعظمت منزلته عند الكامل، ثم تغيّر عليه واعتقله، وكان ذا فضيلة تامّة ونظم حسن، فعمل دو بيت وأملاه لبعض القيان فغنت [3] به، فقال: هذا لمن؟ فقيل للصلاح الإربلي، فأطلقه وعادت منزلته أحسن ما كانت، والدّوبيت:
ما أمر تجنّيك على الصبّ خفي ... أفنيت زماني بالأسى والأسف
ما ذاك بقدر ذنبي [4] ولقد ... بالغت فما قصدك إلّا تلفي

[1] انظر «العبر» (5/ 123) .
[2] انظر «وفيات الأعيان» (1/ 184- 187) و «الوافي بالوفيات» (7/ 62- 64) و «المختصر في أخبار البشر» (2/ 156) .
[3] كذا في «آ» و «ط» و «الوافي بالوفيات» : «فغنت» وفي «وفيات الأعيان» : «فغناه» فليحرر.
[4] في «وفيات الأعيان» و «الوافي بالوفيات» : «ماذا عضب بقدر ذنبي» وفي الشطرة الثانية بعض الخلاف عندهما.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 7  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست