responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 6  صفحه : 328
سنة إحدى وستين وخمسمائة
فيها ظهر ببغداد الرفض والسبّ وعظم الخطب.
وفيها أخذ نور الدّين من الفرنج حصن صافيتا [1] .
وفيها توفي القاضي الرشيد أبو الحسن أحمد بن القاضي الرشيد أبي الحسن علي الغسّاني الأسواني- بضم الهمزة على الصحيح-[2] الشافعي كان من ذوي الفضل والرئاسة- وأسوان قرية بصعيد مصر- وله ديوان شعر ومصنفات، ولأخيه القاضي المهذّب ديوان شعر أيضا، والمهذّب أشعر، والرشيد أعلم بسائر الفنون. قتله الوزير شاور ظلما، وذلك أنه لما دخل اليمن رسولا، مدح ملوكها فقال في علي بن حاتم الهمداني قصيدته التي يقول فيها:
وإن جهلت حقّي زعانف خندف ... فقد عرفت فضلي غطاريف همدان

[1] تنبيه: كذا في «آ» و «ط» و «المنتخب» (117/ ب) . وفي جميع المصادر الأخرى التي بين يدي: «حصن المنيطرة» انظر «الكامل في التاريخ» (11/ 322) و «الروضتين في أخبار الدولتين» (1/ 141) و «دول الإسلام» (2/ 75) وتصحفت «المنيطرة» فيه إلى «المنيظرة» بالظاء فتصحح، و «العبر» (4/ 174) و «البداية والنهاية» (12/ 251) . قال ياقوت في «معجم البلدان» (5/ 217) : المنيطرة- مصغر بالطاء المهملة-: حصن بالشام قريب من طرابلس.
[2] انظر «وفيات الأعيان» (1/ 160- 164) و «مرآة الجنان» (3/ 367- 369) و «طبقات الشافعية» للإسنوي (1/ 116- 118) و «غربال الزمان» ص (442- 443) وسيكرر المؤلف ترجمته في السنة التالية فتنبه.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 6  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست