responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 435
ابنه عبد الله المأمون ليلة أفضت الخلافة إليه في صبيحتها. وأمه الخيزران وكانت تنزل الخلد ببغداد في الجانب الغربيّ.
وكان يحيى بن خالد وزيره، وابناه الفضل، وجعفر، ينزلون في رحبة الخلد، ثم ابتنى جعفر قصره بالدّور، ولم ينزله حتّى قتل. وحجّ هارون بالنّاس ستّ حجج، آخرها سنة ستّ وثمانين ومائة.
وحجّ معه في هذه السنة ابناه ووليّا عهده: محمد الأمين، وعبد الله المأمون. وكتب لكل واحد منهما على صاحبه كتابا، وعلّقه في الكعبة.
فلما انصرف، نزل الأنبار.
ثم حجّ بالناس سنة ثمان وثمانين [ومائة] [1] .
وقتل جعفر بن يحيى بالعمر [2] موضع بقرب الأنبار سنة تسع وثمانين ومائة [3] آخر يوم من المحرم، وبعث بجثته إلى بغداد.
ولم يزل يحيى بن خالد، وابنه الفضل محبوسين حتّى ماتا بالرّقّة.
وخرج الوليد بن طريف الشّاري في خلافته، وهزم غير مرة عسكره [4] ، فوجّه إليه يزيد بن مزيد، فظفر به فقتله.
وخرج بعده خراشة [5] الشّاري أيضا.
وقتل هارون أنس بن أبي شيخ، وهو ابن أخي خالد الحذّاء [6]

[1] زيادة من «المعارف» .
[2] في الأصل: «بالقم» وهو خطأ، وأثبت ما جاء في المطبوع وهو موافق لما في «المعارف» .
[3] كذا في الأصل، والمطبوع: «سنة تسع وثمانين ومائة» ، وفي «المعارف» ط. د. ثروة عكاشة ص (382) ، وط. الصاوي ص (167) : «سنة سبع وثمانين ومائة» .
[4] في «المعارف» بطبعتيه: «وهزم غير مرة عسكر» .
[5] في الأصل، والمطبوع، و «المعارف» ط. الصاوي: «حراشة» وهو تصحيف، والتصحيح من «المعارف» ط. د. عكاشة.
[6] في الأصل، والمطبوع: «وهو ابن أبي خالد الحذاء» وما أثبته من «المعارف» بطبعتيه.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست