responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 320
عمّه سليمان بن المنصور، وعمّ أبيه المهدي- وهو العبّاس بن محمد- وعمّ جدّه المنصور- وهو عبد الصمد بن علي- ذكره ابن الجوزي في «الشذور» .
وفيها توفي الرّبيع بن يونس أبو الفضل حاجب المنصور، والمهدي، وله مع المنصور أمور، منها أن المنصور قال له يوما: سلني حاجتك، قال: أن تحبّ ابني. قال: [ويحك!] [1] إن المحبة تقع بأسباب، وقال: قد أمكنك الله من إيقاع [2] سببها، قال: كيف؟ قال: تفضل عليه فيحبك. قال: والله قد أحببته [وقد حبّبته إليّ] [3] قبل إيقاع السبب، ولكن كيف اخترت له المحبّة دون كل شيء؟ قال: لتكون ذنوبه عندك كذنوب الصبيان، وشفاعته كشفاعة العريان، وأشار إلى قول الفرزدق [4] :
ليس الشّفيع الّذي يأتيك متّزرا ... مثل الشّفيع الّذي يأتيك عريانا [5]
وقال له [المنصور] يوما: [ويحك] [6] يا ربيع! ما أطيب الحياة [7] لولا الموت، فقال ما طيّبها إلّا الموت [8] ، يعني بموت من قبلك وصلت إليك الخلافة.

[1] زيادة من «وفيات الأعيان» لابن خلكان (2/ 294) ، و «مرآة الجنان» لليافعي (1/ 374) .
[2] في الأصل، والمطبوع: «من أنواع» والتصحيح من «وفيات الأعيان» ، و «مرآة الجنان» .
[3] زيادة من «مرآة الجنان» .
[4] في الأصل، والمطبوع: «وأشار إلى قول الورد» وهو خطأ، والتصحيح من «وفيات الأعيان» ، و «مرآة الجنان» .
[5] البيت في «ديوانه» (2/ 873) بعناية الصاوي، و «وفيات الأعيان» لابن خلكان (2/ 294) و «مرآة الجنان» لليافعي (1/ 374) وقد ساق كلاهما قصة البيت فليرجع إليهما من شاء وفي «ديوانه» : «مؤتزرا» بدل «متزرا» .
[6] زيادة من «وفيات الأعيان» (2/ 295) ، و «مرآة الجنان» (1/ 375) .
[7] في «وفيات الأعيان» و «مرآة الجنان» : «ما أطيب الدّنيا» .
[8] في «وفيات الأعيان» ، و «مرآة الجنان» : «ما طابت إلا بالموت» .
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 2  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست