responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في انباء الاوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 351
(أَبُو نميِّ وابنُهُ أحمدٌ ... ألقسوريُّ الخشنُ الملمسِ)

(زُفَّتْ لَهُ غيداءُ خرعوبةٌ ... عذراءُ لم تطمثْ وَلم تمسسِ)

(ليهنِهِ هَذَا الزواجُ الَّذِي ... أبهَجَهُ بالرشأ الألعسِ)

(لَا زَالَ فِي عيشٍ لذيذٍ بهَا ... ودامَ من قَهْوتها محتسِي)

(فاحفظْ علينا الأصْلَ والفرْعَ يَا ... رب وحُطْ ملكهمَا واحرسِ)

(يَا مَنْ بِهِ الشعْرُ سما ذرْوَة ... على دراري الفلكِ الأطلسِ)

(هاكَ قريضاً أنتَ أدرَى بِمَا ... فِي سلكِهِ من جوهرٍ أنفسِ)

(أمرتَنِى أنظمُ شعرًا على ... قُمْ عاطِنى الصهباءَ يَا مُؤْنِسِي)

(فقمْتُ مرتاحاً إِلَى نظمِهِ ... وَلم أحلْ عَنهُ وَلم أخنسِ)

(فَحَبَّ هَذَا الْأَحْسَن الوَقْع من ... شِعْرِى لَدَى إصغائِكَ الأكيسِ)

(أَو لَا فعُذرى أنني عاجرٌ ... وفيكَ يُوفي خبْرَة الكيسِ)

(أنمر مِنْ مدحِكَ حَتَّى غَدا ... طَلْقُ لساني فِيهِ كالأخرسِ)

(أيُّ فصيح فِيك يَرْجُو القَضَا ... وَلم يَعُدْ كالألكَنِ المبلسِ)

(فعشْ لنا دهراً ودُمْ للعلا ... والمدْح للراح وللأكؤسِ)

(مَا دُمْت للإقبال رَأْسا وَمَا ... دامَتْ مواطيك على الأرؤُسِ)
وَقَالَ الشَّيْخ عبد الرَّحْمَن باكثير وَقد اقترح عَلَيْهِ مَوْلَانَا الشريف أَبُو نمي مُعَارضَة قصيدة الطَّيِّبِيّ الخمرية الَّتِي مطْلعهَا // (من الْخَفِيف) //
(بَرَزَتْ فِي الكئوسِ كالإبريز ... )
فعارضها على الْبَحْر والقافية وَالْمعْنَى واستخلص فِي مدحه فَقَالَ وَذَلِكَ سنة 949 تسع وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة // (من الْخَفِيف) //
(خَطَرَتْ فِي مثَقفٍ مهزوزِ ... كَمْ بِهِ من متيَّمٍ موكوزِ)

(ورنَتْ فانتضَتْ حساماً تحلَّى ... جفْنه من حلاوةِ التلويزِ)

(سِحْرُ هاروتِهِ يخيلُ مَاء ... ولهيباً فِي خَدّها الإبريزِي)

(وبتخييله تَبَلَّه قلبِي ... فِي هَوَاهُ وجُنَّ عَقْلِي الغريزي)

(ودموعي تَسَلْسَلَتْ فشفائي ... باللقا لَا بطلسمٍ وحروزِ)

(أَو بصهباء رِيقهَا حينَ تجلى ... للندامَى بثغرها لَا بكوزِ)
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في انباء الاوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 4  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست