سمط النجوم العوالي في انباء الاوائل والتوالي - العصامي

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في انباء الاوائل والتوالي نویسنده : العصامي جلد : 1 صفحه : 510

تقدّمت فِي ذكر أَعْمَامه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام بِمَا أغْنى عَن الْإِعَادَة هُنَا قَالَ فِي الْخَمِيس رُوِيَ عَن سعيد بن الْمسيب قَالَ أم عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ من رقية بنت رَسُول الله
وآمت حَفْصَة بنت عمر من زَوجهَا خُنَيْس بن حذافة السَّهْمِي فَمر عُثْمَان بعمر رَضِي الله عَنْهُمَا فَقَالَ عمر لَهُ هَل لَك فِي حَفْصَة فَلم يجب فَذكر ذَلِك لرَسُول الله
فَقَالَ
هَل أدلك على خير من ذَلِك أَتزوّج أَنا حَفْصَة وأزوج عُثْمَان خيرا مِنْهَا أم كُلْثُوم خرجه أَبُو عمر ثمَّ قَالَ حَدِيث صَحِيح وَإِنَّمَا كَانَ امْتنَاع عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ لِأَنَّهُ سمع أَنه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام يذكر حَفْصَة وَعَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت كَانَ رَسُول الله
يَقُول أَتَانِي جِبْرِيل فَأمرنِي أَن أزوج عُثْمَان ابْنَتي وَقَالَت عَائِشَة فِي ذَلِك كن لما لَا ترجو أَرْجَى مِنْك لما ترجو فَإِن مُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام خرج يلْتَمس نَارا فَرجع بِالنُّبُوَّةِ خرجه إِلَى الْحسن أَبُو نعيم الْبَصْرِيّ قلت عقد هَذَا الْأَثر عَن عَائِشَة بعض الأدباء شعرًا فِي أَبْيَات أَرْبَعَة هِيَ قَوْله // (من الْخَفِيف) //
(كُن لما لَا يُرْجَى من الأمرى أَرْجَى ... مِنْك يَوْمًا لما لَهُ أَنْت راجي)

(إنّ مُوسَى مضى ليقبس نَارا ... من شهابٍ يلوح وَاللَّيْل داجي)

(فانثنى رَاجعا وَقد كلم الله ... وناجاه وَهُوَ خير مناجي)

(وَكَذَا الكرب حِين يشْتَد بِالْمَرْءِ ... فأدنى لسرعة الإنفراج)
وَعَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ عُثْمَان لما مَاتَت امْرَأَتي رقية بنت رَسُول الله
بَكَيْت بكاء شَدِيدا فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام مَا يبكيك قلت أبْكِي على انْقِطَاع صهري مِنْك قَالَ فَهَذَا جِبْرِيل يَأْمُرنِي بِأَمْر الله أَن أزَوجك أُخْتهَا وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أَن عِنْدِي مائَة بنت يمتن وَاحِدَة بعد وَاحِدَة زَوجتك أُخْرَى حَتَّى لَا يقبى بعد الْمِائَة شَيْء هَذَا جبرل أَخْبرنِي أَن الله يَأْمُرنِي أَن أزَوجك أُخْتهَا وَأَن أجعَل صَدَاقهَا مثل صدَاق أُخْتهَا أخرجه الفضائلي الرَّازِيّ

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في انباء الاوائل والتوالي نویسنده : العصامي جلد : 1 صفحه : 510

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست