responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذيل مراه الزمان نویسنده : اليونيني، أبو الفتح    جلد : 3  صفحه : 268
والعام حتى الأمير بدر الدين الخزندار، والصاحب بهاء الدين ومن دونهما، وملوك الأطراف. وملوك الفرنج وغيرهم. ولقد هدم بدمشق كنيسة اليهود العظمى وبني بها المحاريب، وكذلك هدم بالقدس كنيسة النصارى تعرف بالمصلبة جليلة عندهم، وقتل قسيسها بيده وعملها زاوية، وهدم بالاسكندرية كنيسة الروم، وكانت كرسياً من كراسيهم يعتقدون فيها البركة، ويزعمون أنه رأس يحيى بن زكريا عليه السلام فيها، وهو عندهم يحيى المعمداني وصيرها مسجداً وسماها المدرسة الخضراء. وكان واسع الصدر يعطي ويفرق الدراهم والذهب، ويعمل الأطعمة في قدور مفرطة الكبر يحمل القدرة الواحدة جماعة من العتالين، وكانت أحواله عجيبة لا تكيف وهو غير متناسبة ولا منتظمة الأحوال فيها مختلفة. فمن الناس من يثبت صلاحه، ومنه من يرميه بالعظائم، والتوسط في معناه أنسب رحمه الله.
؟ سليمان بن عسلي بن حسن بن محمد بن حسن معين الدين البرواناة.
قد تقدم لمع من أخباره في هذا الكتاب فأغنت من الإعادة. كان والده مهذب الدين علي بن محمد الكاري، أصله من كار من عراق العجم. قد حفظ القرآن العزيز وأتقنه واشتغل بالعربية. فلما استولوا التتر على عراق العجم خرج منها، وقصد الروم، فرتب مقرئاً ببعض الترب فطلب معين الدين مستوفي الروم في أيام السلطان علاء الدين من يعلم أولاده، فتوسط له شخص كان يعرفه، فاتصل بخدمته وكان يحضر مجلسه في بعض الأوقات. فرآه
نام کتاب : ذيل مراه الزمان نویسنده : اليونيني، أبو الفتح    جلد : 3  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست