responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذيل مراه الزمان نویسنده : اليونيني، أبو الفتح    جلد : 3  صفحه : 266
فيمن خرج، فسمعت كمال الدين إبراهيم بن شيث رحمه الله يسأله عن أخذ حصن الأكراد، فقال: ما معناه: يأخذه في مدة أربعين يوماً.
وقال عز الدين محمد بن شداد: سمعت الأمير سيف الدين قشتمر العجمي رحمه الله تعالى يقول: إن الملك الظاهر لما تغير عليه وأحضر من أصحابه من دمشق من يحاققه على أمور نقلت إليه عنه ويقابله عليها قعد الملك الظاهر في داره بقلعة الجبل وعنده من أكابر الأمراء: الأمير فارس الدين الأتابك، والأمير سيف الدين قلاوون، والأمير بدر الدين بيسري؛ وسيّر الأمير سيف الدين قشتمر العجمي لإحضاره، فلما طلبه إلى الحضور إلى القلعة أنكر ذلك، لأنه لم يكن له به عادة، فعرف بشيء مما هم فيه، فقام وحضر معه، فلما دخل لم يجد ما يعهده، فقعد عندهم منتبذاً منهم، فأحضر السلطان الذين أحضرهم من أصحابه من دمشق، فشرعوا ونسبوه إلى أمور عظيمة وقبائح لا تكاد تصدر من مسلم؛ فقال: ما أعرف ما يقولونه ومع هذا، فإني ما قلت لكم: إني رجل صالح، وأنتم قلتم هذا، فإن كان الذي يقولونه هؤلاء صحيح فأنتم كذبتم؛ فقام الملك الظاهر ومن معه من عنده؛ وقال: قوموا بنا لا نحترق بمجاورته وتحولوا إلى طرف الإيوان بعيداً منه؛ فقال الملك الظاهر للجماعة: أي شيء رابكم في أمره؟ فقال الأتابك: هذا مطلع على الأسرار وأسرار الدولة وبواطن أحوالها وما ينبغي إبقاؤه في الوجود، فإنه لا يؤمن أن يصدر منه ما لا يمكن تلافيه، ووافقه الحاضرون على ذلك وقالوا ببعض ما قد قيل عنه يباح دمه، ففهم ما هم فيه، فقال للملك الظاهر: اسمع ما أقول لك إذاً أجلي قريب من أجلك، وبيني
نام کتاب : ذيل مراه الزمان نویسنده : اليونيني، أبو الفتح    جلد : 3  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست