responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوله الاسلام في الاندلس نویسنده : عنان، محمد عبد الله    جلد : 2  صفحه : 260
الفصل الرابع
إمارة ألبونت
ألبونت وموقعها.
قيام عبد الله بن قاسم بها.
انضواؤه تحت لواء الخلافة الأموية.
إيواؤه
للمرتضى وأخيه المعتد بالله قبل توليهما للخلافة.
وفاة عبد الله وقيام ولده محمد مكانه.
تلقبه بيمن
الدولة.
ولده أحمد بن محمد الملقب بعز الدولة.
وفاته وولاية ولده الطفل.
خلع الأمير الطفل وولاية
عمه عبد الله بن محمد.
حكمه الطويل.
زحف السيد على ألبونت.
خضوع عبد الله واعترافه بطاعة ملك
قشتالة وأداؤه الجزية.
استيلاء المرابطين على ألبونت.
عبد الله بن محمد ومواهبه الأدبية والشعرية.
على مقربة من شنتمرية الشرق، وإلى الجنوب الشرقى منها، كانت تقع
إمارة صغيرة أخرى من إمارات الطوائف، هى إمارة ألبونت أو ألبنت.
وتقع مدينة ألبونت [1] هذه، في وسط الطريق بين قسطلونة وقونقة، على مقربة
من نهر طورية في حمى الجبال.
وقد قام بها منذ بداية الفتنة عبد الله بن قاسم
الفهرى، وهو من زعماء البيوت العربية في تلك المنطقة، فحكمها واستقل بها
وبما حولها من الأراضي.
وقد كان بنو قاسم هؤلاء من نسل عبد الملك بن قطن
الفهرى، الذى ولى إمارة الأندلس عقب موقعة بلاط الشهداء، ومقتل أمير
الأندلس عبد الرحمن الغافقى، وذلك في أواخر سنة 114 هـ (732 م) [2] .
ولم يشترك عبد الله في شىء من الحوادث، التي كانت تجرى يومئذ، في شرقى
الأندلس أو جنوبه، نظراً لبعد إمارته عن مصرح الحوادث.
بيد أنه كان من
أنصار الخلافة الأموية، يعترف بطاعتها ويدعو لها، مع طائفة الفتيان العامريين.
وكانت بلدة ألبونت منزل عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن الناصر، وأخيه
هشام، يعيشان في كنفه، وتحت رعايته، ومن ألبونت خرج عبد الرحمن حينما
رشحه خيران وزملاؤه الفتيان العامريون للخلافة، باسم المرتضى.
ولما قتل
المرتضى في المعركة التي نشبت بين أنصاره، وبين البربر أمام غرناطة، فى
سنة 409 هـ، لجأ أخوه هشام إلى حماية عبد الله بن قاسم، ولبث في ألبونت

[1] وهى بالإسبانية Alpuente
[2] المقرى نقلا عن الحجارى في نفح الطيب ج 2 ص 58.
نام کتاب : دوله الاسلام في الاندلس نویسنده : عنان، محمد عبد الله    جلد : 2  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست