responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دوله الاسلام في الاندلس نویسنده : عنان، محمد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 168
الفصل الرابع
موقعة رونسفال أو باب شزروا
الثورة في الشمال.
تحالف ابن يقظان والى برشلونة والحسين الأنصارى والى سرقسطة.
هزيمة
جيش عبد الرحمن وأسر قائده.
سعى ابن يقظان لدى ملك الفرنج واستدعاؤه لغزو اسبانيا.
تلبية
شارلمان للدعوة.
اتصال الزعماء الخوارج بالفرنج.
سياسة الفرنج في تشجيع الثورة في الأندلس.
صلة الخلافة العباسية بهذه السياسة.
الصراع بين الأندلس والفرنج.
اللون الدينى لهذا الصراع.
أقوال
الروايات اللاتينية في تأييد هذه الخاصة.
مسير شارلمان إلى اسبانيا.
اختراقه لنافار وحصاره لبنبلونة.
مقاومة البشكنس.
سقوط المدينة في يد الفرنج.
مقدم سليمان وتسليمه للرهائن.
زحف شارلمان على
سرقسطة.
مقدم بقية الجيش الفرنجي.
تطور الحوادث.
تحول الحسين وامتناعه بسرقسطة.
فشل
شارلمان في أخذها.
اعتقاله لسليمان وارتداده.
بواعث هذا الارتداد الفجائى.
عود شارلمان إلى
مهاجمة بنبلونة وتخريبها.
بدء المسير للعود.
عيشون ومطروح ولدا سليمان.
تحالفهما مع الحسين
الأنصارى.
سيرهما في قواتهما في أثر الفرنج.
مسير شارلمان إلى البرنيه.
أبواب البرنيه.
رونسفال
أو باب شزروا.
مفاجأة الجيش الفرنجى وفصل مؤخرته.
من هم الذين هاجموه.
المسلمون أم البشكنس.
المسلمون هم الذين دبروا الهجوم.
معاونة البشكنس.
وصف الرواية اللاتينية للهجوم.
تمزيق مؤخرة
الجيش الفرنجى.
مصرع الفرسان والسادة الفرنج.
أنشودة رولان وبعدها عن التاريخ الحق.
مكانتها في أدب الفروسة.
لماذا لم ينتقم شارلمان لهزيمته.
مقارنة بين الروايتين العربية واللاتينية.
في ذلك الحين كانت ثمة حوادث هامة أخرى تقع في شمال الأندلس.
وقد
تتبعنا ثورة الفاطمى والبربر إلى نهايتها حرصا على صلة الحديث.
ونعود الآن
بضع سنين إلى الوراء.
ففى سنة 157 هـ (774 م) ثار سليمان بن يقظان الكلبى
(أو الأعرابى) والى برشلونة (أو برشنونة) [1] وجيرونة (جيرندة) ، والحسين
ابن يحيى الأنصارى والى سرقسطة، وهو من ولد سعد بن عبادة، وتحالفا على
قتال عبد الرحمن وخلعه.
وكان استمرار الثورة في الجنوب، وانشغال عبد الرحمن
الدائم بقمعها، وطبيعة الشمال الجبلية ومنعته، مما يذكى عوامل الثورة في الولايات
الشمالية، ويشجع مشاريع الزعماء الخوارج.
وكان عبد الرحمن يشتغل يومئذ
بمقاتلة الفاطمى، فأرسل إلى الشمال جيشاً بقيادة ثعلبة بن عبيد الجذامى، فهزمه

[1] وهو تعريب مطابق لأصلها اللاتينى Barcenona
نام کتاب : دوله الاسلام في الاندلس نویسنده : عنان، محمد عبد الله    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست