دوله الاسلام في الاندلس - عنان، محمد عبد الله

نام کتاب : دوله الاسلام في الاندلس نویسنده : عنان، محمد عبد الله جلد : 1 صفحه : 107

ابن عبد الله بن الحبحاب صاحب إفريقية فدخلها (أى الأندلس) سنة ثلاث
عشرة، وغزا إفرنجة وكانت له فيهم وقائع، وأصيب عسكره في رمضان سنة
أربع عشرة فولى سنتين " [1] .
ولدينا من الرواية الأندلسية ما قاله صاحب " أخبار
مجموعة " عند ذكر ولاة الأندلس وهو: " ثم (أى وليها) عبد الرحمن بن
عبد الله الغافقى، وعلى يده استشهد أهل البلاط الشهداء، واستشهد معهم واليهم
عبد الرحمن " [2] .
ونقل الضبى في ترجمة عبد الرحمن ما ذكر ابن عبد الحكم عن
الموقعة [3] .
وقال الحميدى وهو من مؤرخي الأندلس في حديثه عن عبد الرحمن:
" وعبد الرحمن الغافقى هذا من التابعين..
.
استشهد في قتال الروم بالأندلس سنة
خس عشرة ومائة " [4] .
وقال ابن عذارى المراكشى: " ثم ولى الأندلس
عبد الرحمن بن عبد الله الغافقى، فغزا الروم واستشهد مع جماعة من عسكره
سنة 115، بموضع يعرف ببلاط الشهداء " [5] وقال في موضع آخر " ثم ولى
الأندلس عبد الرحمن هذا (أى الغافقى) ثانية وكان جلوسه لها في صفر سنة 112
فاقام والياً سنتين وسبعة أشهر وقيل وثمانية أشهر، واستشهد في أرض العدو فى
رمضان سنة 114 " [6] .
وقال المقرى فيما نقل: " قدم عبد الرحمن بن عبد الله
الغافقى من قبل عبيد الله بن الحبحاب صاحب إفريقية، فدخلها (أى الأندلس)
سنة ثلاث عشرة، وغزا الإفرنجة وكانت له فيهم وقائع، وأصيب عسكره فى
رمضان سنة أربع عشرة في موضع يعرف ببلاط الشهداء وبه عرفت الغزوة " [7] .
ونقل في موضع آخر: " وذكر أنه قتل (والإشارة هنا خطأ إلى السمح بن مالك)
في الواقعة المشهورة عند أهل الأندلس بوقعة البلاط، وكانت جنود الإفرنجة قد
تكاثرت عليه، فأحاطت بالمسلمين فلم ينج من المسلمين أحد.
قال ابن حيان،

[1] ابن خلدون ج 4 ص 119، وفي نسبته الموقعة لمحمد بن الحبحاب خطا بين لأن
ابن الحبحاب كان عامل مصر، ولم يندب لولاية إفريقية سوى سنة عشرة ومائة.
ولم يل هو
أو ولده الأندلس قط (راجع ابن عبد الحكم ص 217) .
[2] أخبار مجموعة في فتح الأندلس ص 25.
[3] بغية الملتمس رقم، 1021.
[4] جذوة المقتبس (طبع القاهرة) ص 256.
[5] البيان المغرب ج 2 ص 27.
[6] البيان المغرب ج 2 ص 28.
[7] نفح الطيب ج 1 ص 109.

نام کتاب : دوله الاسلام في الاندلس نویسنده : عنان، محمد عبد الله جلد : 1 صفحه : 107

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست