responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تجارب الامم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 6  صفحه : 145
النهار عند عماد الدولة فأسرف فى الشكر والدعاء وتذكر الكلام فبكى بحضرته حتى ضمه عماد الدولة إلى نفسه.»
وتمّ الصلح مع ناصر الدولة
ثم انصرف إلى بغداد وامتدّ إلى باب الشماسية وقدم الخليفة فنزل بالزبيدية [1] . وأظهر معزّ الدولة أنّه يريد الموصل وكتب عن المطيع لله كتابا إلى ناصر الدولة وورد أبو بكر ابن قرابة إلى هناك بجواب الرسالة وتردّد مرّات ثم حمل المال وتمّ الصلح.
[154] ودخلت سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة
وفيها ورد الخبر بوقعة للروم مع سيف الدولة انهزم فيها سيف الدولة وأخذ الروم مرعش [2] وأوقعوا بأهل طرسوس.
وفيها قبض معزّ الدولة على اصفهدوست وحمله إلى قلعة رامهرمز. ذكر السبب فى ذلك
كان اصفهدوست خال ولد معزّ الدولة وولد له من أخته الحبشي وكان يكثر الدالّة عليه ويقلّ الهيبة له وكان يزرى عليه فى كثير من أفعاله. وبلغ معزّ الدولة عنه أنّه يراسل المطيع لله فى الإيقاع به وأنّه قد استجاب له إلى ذلك فلمّا كثر عليه ذلك قبض عليه.
وفيها ورد الخبر بانّ ركن الدولة هزم العلوي الذي كان بجرجان

[1] . كذا فى الأصل ومد: فنزل بالزبيدية. فى مط: فقال بالزيديّة!
[2] . فى مط: مرعشر، بدل «مرعش» .
نام کتاب : تجارب الامم وتعاقب الهمم نویسنده : ابن مسكويه    جلد : 6  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست