responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ خليفه بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط العصفري    جلد : 1  صفحه : 81
صلح الْحُدَيْبِيَة قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَكَانَت الْغُزَاة فِي شعْبَان ثمَّ رَجَعَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَة فَأَقَامَ بهَا شهر رَمَضَان وشوَّالًا وَخرج فِي ذِي الْقعدَة مُعْتَمدًا لَا يُرِيد حَربًا
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فَحَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ قَالا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَامَ الْحُدَيْبِيَّةِ يُرِيدُ زِيَارَةَ الْبَيْتِ لَا يُرِيدُ قِتَالًا وَسَاقَ مَعَهُ الْهَدْيَ سَبْعِينَ بَدَنَةً وَالنَّاسُ سَبْعُ مائَة أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَعْرَجِ عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ أَنَّهُ شَهِدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَّةِ وَهُوَ رَافِعٌ غُصْنًا مِنْ أَغْصَانِ الشَّجَرَةِ عَنْ رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ يُبَايِعُ النَّاسَ فَبَايَعُوهُ عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا وَهُمْ يَوْمَئِذٍ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِائَةٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ زُرَيْعٍ قَالَ أَخْبَرَنَا سَعِيدُ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ بَلَغَنِي أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُول كَانُوا عَشْرَةَ مِائَةٍ فَقَالَ نَسِيَ جَابِرٌ كَانُوا أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةٍ نَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ قَالَ نَا قُرَّةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ وَهَمَ جَابِرٌ رَحِمَهُ اللَّهُ هُوَ حَدَّثَنِي أَنَّهُمْ كَانُوا أَلْفًا وَخَمْسَ مِائَةٍ قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ وَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عُثْمَان بْن عَفَّان إِلَى مَكَّة يعلمهُمْ أَنه لَا يُرِيد قتالا قَالَ فَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ بَلَغَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ
نام کتاب : تاريخ خليفه بن خياط نویسنده : خليفة بن خياط العصفري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست