responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصله تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 614
ابو اسيد: فاقمت ثلاثة ايام، ثم تحملت معى على جمل ظعينة في محفه، واقبلت بها حتى قدمت المدينة، فأنزلتها في بنى ساعده، فدخل عليها نساء الحى فرحين بها، وسهلن وخرجن من عندها فذكرن جمالها، فشاع بالمدينة قدومها.
قال ابو اسيد الساعدي: ووجهت الى النبي ص، وهو في بنى عمرو بن عوف فاخبرته، ودخل عليها داخل من النساء، قد بين لها لما بلغهن من جمالها، وكانت من اجمل النساء، فقالت: انك من الملوك، فان كنت تريدين ان تحظى عند رسول الله ص فاستعيذى عنه، فإنك تحظين عنده، ويرغب فيك.
قَالَ: وحدثني عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ ابن ابى عون، قال: تزوج رسول الله ص الكندية في شهر ربيع الاول سنه سبع من الهجره.
قال: وحدثنى عبد الرحمن بن أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ الوليد بن عبد الملك كتب اليه يسأله: هل تزوج رسول الله ص اخت الاشعث بن قيس؟ فسأله فقال: ما تزوجها رسول الله ص قط، ولا تزوج كنديه الا اخت بنى الجون، فملكها، فلما اتى بها وقدمت المدينة نظر إليها وطلقها ولم يبن بها.
قال: وحدثنى معمر عن الزهري قال: لم يتزوج النبي ص كنديه الا اخت بنى الجون ولم يبن بها وفارقها.
وذكر هشام بن محمد ان ابن الغسيل حدثه عن حمزه بن ابى اسيد الساعدي عن ابيه- وكان بدريا- قال: تزوج رسول الله ص أسماء ابنه النعمان الجونيه، وأرسلني، فجئت بها، فقالت حفصة لعائشة او عائشة لحفصة: اخضبيها أنت وانا امشطها، ففعلتا ثم قالت لها إحداهما: ان النبي يعجبه من المرأة إذا ادخلت عليه ان تقول: اعوذ بالله منك، فلما دخلت عليه واغلق الباب، وارخى الستر مد يده إليها، فقالت: اعوذ بالله منك فقال بكمه على وجهه فاستتر به، وقال: عذت معاذا ثلاث مرات قال ابو اسيد: ثم خرج على وقال: يا أبا اسيد ألحقها بأهلها، ومتعها برازقيتين- يعنى كرباسين- فكانت تقول: ادعوني الشقيه.
قال هشام: وحدثنى زهير بن معاويه الجعفى انها ماتت كمدا.
قال ابن عمر: فحدثني سلمان بن الحارث، عن عباس بن سهل، قال:
نام کتاب : تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصله تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 614
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست