responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصله تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 608
يقول: من يذهب الى زينب يبشرها ان الله عز وجل زوجنيها من السماء، وتلا رسول الله ص: وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ القصة كلها.
قالت عائشة: وأخذني مَا قَرُبَ وَمَا بَعُدَ لِمَا يَبْلُغُنَا مِنْ جَمَالِهَا، وَأُخْرَى هِيَ أَعْظَمُ الأُمُورِ وَأَشْرَفُهَا مَا صنع لها، زوجها الله عز وجل من السماء وقلت: هي تَفْخَرُ عَلَيْنَا بِهَذَا.
قَالَتْ عَائِشَةُ: فَخَرَجَتْ سَلْمَى خادم رسول الله ص تشتد، فتحدثها بذلك، وأعطتها اوضاحا عليها.
قال: وحدثنى عمر بن عثمان بن عبد الله الجحشى، عن ابيه قال: تزوج رسول الله ص زينب بنت جحش لهلال ذي القعده سنه خمس من الهجره.
قال: وحدثنى عمر بن عثمان الجحشى عن ابيه، قال: ما تركت زينب ابنه جحش دينارا ولا درهما، كانت تصدق بكل ما قدرت عليه، وكانت تأوي المساكين، وتركت منزلها، فباعوه من الوليد بن عبد الملك حين هدم المسجد بخمسين الف درهم.
قال: حدثنا عمر بن عثمان الجحشى عن ابراهيم بن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سئلت أم عكاشة بن محصن: كم بلغت زينب ابنه جحش يوم توفيت؟ فقالت: قدمنا المدينة للهجره، وهي بنت بضع وثلاثين، وتوفيت سنه عشرين.
قال عمر بن عثمان: كان ابى يقول: توفيت زينب بنت جحش، وهي ابنه ثلاث وخمسين.
قال الحارث: حضرت مجلس على بن عاصم، وهو يحدث الناس، فحدث عن داود بن ابى هند، عن عامر قال: كانت زينب تقول للنبي ص:
انا اعظم نسائك عليك حقا، انا خيرهن منكحا، واكرمهن سترا، واقربهن رحما.
ثم تقول: زوجنيك الرحمن من فوق عرشه، وكان جبريل ع هو السفير بذاك، وانا بنت عمتك، وليس لك من نسائك قريبه غيرى.
وجويرية بنت الحارث بْن أبي ضرار بْن حبيب بن عائذ بن مالك بن جذيمة المصطلق، من خزاعة تزوجها مسافع بْن صفوان ذي الشفر بْن أبي سرح بن مالك ابن جذيمة فقتل يوم المريسيع.
قال ابن عمر: حدثنا يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ ابيه عن محمد
نام کتاب : تاريخ الطبري تاريخ الرسل والملوك وصله تاريخ الطبري نویسنده : الطبري، ابن جرير    جلد : 11  صفحه : 608
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست