responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 9  صفحه : 161
اتَّفَقُوا عَلَى ثِقَتِهِ. وَقَدْ رَوَى عَنْهُ مِنْ شُيُوخِهِ أَبُو إِسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى أَوِ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ الْفَلاسُ وَالتِّرْمِذِيُّ: مَاتَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ وَغَيْرُهُمْ: مَاتَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَمِائَةٍ.
وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ وَهُوَ مِنْ طَبَقَةِ الأَعْمَشِ.
سُلَيْمَانُ بْنُ الْقَاسِمِ الثَّقَفِيُّ [1] كُوفِيٌّ صَدُوقٌ.
رَوَى عَنْ أُمِّهِ زَيْنَبَ وَعَنِ الشَّعْبِيِّ.
وَعَنْهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَوَكِيعٌ وَالْخُرَيْبِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ رَبِيعَةَ وَأَبُو نُعَيْمٍ.
وَثَّقَهُ يَحْيَى بن معين.
سليمان بن مهران [2]- ع- الأعمش الإمام أبو محمد الأسدي مَوْلاهُمُ الْكَاهِلِيُّ الْكُوفِيُّ الْحَافِظُ الْمُقْرِئُ أَحَدُ الأَئِمَّةِ الأَعْلامِ.
يُقَالُ وُلِدَ بِقَرْيَةٍ مِنْ عَمَلِ طَبَرِسْتَانَ يُقَالُ لَهَا أَمَهٌ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَسِتِّينَ، وَقَدْ رَأَى أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَرَآهُ يُصَلِّي وَلَمْ يَثْبُتْ أَنَّهُ سَمِعَ مِنْهُ مَعَ أَنَّ أَنَسًا لَمَّا تُوُفِّيَ كَانَ لِلأَعْمَشِ نَيِّفٌ وَثَلاثُونَ سَنَةً، وَكَانَ يُمْكِنُهُ السَّمَاعُ مِنْ جَمَاعَةٍ من الصحابة.

[1] الجرح 4/ 137.
[2] الجرح 4/ 146، الخلاصة 155، التاريخ الكبير 4/ 37، المشاهير 111. ميزان 2/ 224، التقريب 1/ 331. التهذيب 4/ 222، الحلية 5/ 46، التاريخ لابن معين 2/ 234 رقم 1570. المعرفة والتاريخ (راجع فهرس الأعلام) ، تاريخ أبي زرعة 1/ 189، الوافي بالوفيات 15/ 429 رقم 583، طبقات ابن سعد 6/ 342، تاريخ خليفة 232 و 424. طبقات خليفة 164. التاريخ الصغير 2/ 91، تاريخ بغداد 9/ 3، الكامل في التاريخ 5/ 589، وفيات الأعيان 2/ 400. سير أعلام النبلاء 6/ 226، تذكرة الحفاظ 1/ 154، غاية النهاية 1/ 315. شذرات الذهب 1/ 220.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 9  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست