responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 477
الأنبياء ففضّل عليًّا عليهم ثم قَالَ: كَانَ عليّ بالبصرة فأتى أعمى فمسح يده عَلَى عينيه فأبصر ثم قَالَ للأعمى: أتحب أن ترى الكوفة؟ قَالَ: نعم، قَالَ:
فأمر بالكوفة فحملت إِلَيْهِ حتى نظر إليها ثم قَالَ لها: ارجعي، فرجعت، فقلت: سبحان اللَّه سبحان اللَّه، فلما رأى إنكاري عَلَيْهِ تركني وقام. وقد ذكره ابن عَدِيّ فِي الضعفاء [1] فقال: لم يكن بالكوفة ألعن مِنَ المغيرة بْن سَعِيد فيما يُرْوَى عَنْه مِنَ التزوير عَلَى عليّ رَضِيَ اللَّه عَنْه وعلى أهل البيت وهو دائم الكذب عليهم [2] ولا أعرف لَهُ حديثًا مسندًا.
570- (الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) [3] ، بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هشام بْن المغيرة المخزومي أخو أَبِي بَكْر بْن عَبْد الرَّحْمَن. رَوى عَنْ أَبِيهِ.
وعَنْه: ابنه يحيى، وابن إسحاق، ومالك بْن أنس.
وكان سيدًا جوادًا سخيًا غازيًا مجاهدًا، ولا أعلم بِهِ بأسًا إن شاء اللَّه، وهو مقلّ. أرسل عَنِ النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَليْه وَسَلَّمَ، وعَنْ خَالِد بْن الوليد.
قَالَ الواقدي: خرج المغيرة إلى الشّام غير مرة غازيًا وكان فِي جيش مَسْلَمةُ الذين احتبسوا بالروم- يعني بقسطنطينية- حتى أقفلهم عُمَر بْن عَبْد العزيز، وذهبت عنيه. وكان ثقة قليل الحديث.
وقَالَ أَبُو حاتم: صالح الحديث.
قُلْتُ: الأخبار فِي جودة وبذله كثيرة.
571- (المغيرة بْن فروة الدمشقي) [4]- د- عَنْ معاوية بْن أبي سفيان، ومالك بن هبيرة.

[1] الكامل في ضعفاء الرجال 6/ 2352.
[2] كان أبو جعفر محمد بن علي بن حسين بن علي بن أبي طالب يقول: «اللَّهمّ إني أبرأ إليك من المغيرة بن سعيد وبيّان» . (طبقات ابن سعد 5/ 321) .
[3] مات في ولاية يزيد بن عبد الملك (التاريخ الكبير 7/ 320، المشاهير 74، ميزان الاعتدال 4/ 164، الجرح والتعديل 8/ 325، التاريخ لابن معين 2/ 581 رقم 939) .
[4] التاريخ الكبير 7/ 320، تهذيب التهذيب 10/ 267، الخلاصة 385، الجرح 8/ 227، تاريخ أبي زرعة 2/ 695 رقم 2150- 2153 وفيه كنيته «أبو الأزهر» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست