responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 49
[غارة السلطان على المرقب]
ثمّ أغار على المَرقب فصادف أمطارا وثلوجا، فرجع إلى حمص، وأقام بها نحْوًا من عشرين يوما [1] .
[دخول السّلطان مصر]
ثمّ سار إلى تحت حصن الأكراد [2] ، وأقام يسير كلّ يوم نحوها، ويعود من غير قتال، فبلغه أنّ مراكب الفرنج وصلت إلى ميناء الإسكندريّة، وأخذت مركبين للمسلمين، فرحل لوقته وساق فدخل القاهرة في ثاني عشر شعبان [3] .
[نيابة حصون الإسماعيلية]
وفيها قدِم صارم الدّين مبارك بن الرِّضى مقدَّم الإسماعيليّة بهديّةٍ إلى السلطان، وشفع فيه صاحب حماة، فكتب له السّلطان بالنّيابة على حصون الإسماعيليّة، على أنْ تكون مِصْياف وبلدها خاصّا للملك الظّاهر. وبعث السّلطان معه نائبا من جهته على مِصْياف، وهو عزّ الدّين العديميّ. فلمّا وصلوا امتنع أهل مِصْياف، وقالوا لا نسلّمها للصّارم فإنّه كاتَبَ الفرنج، ونحن نسلّمها للعديميّ، وقالوا له: تعال إلينا من الباب الشّرقيّ. فلمّا فتحوا له هجم معه الصّارم، وبذل السّيف، وقتل منهم خلْقًا، وتسلَّم هو والعديميّ القلعة [4] .

[1] انظر عن المرقب في: المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 16 ب، والدرّة الزكية 143، وعيون التواريخ 20/ 392، والسلوك ج 1 ق 2/ 586، وتاريخ ابن سباط 1/ 428.
[2] التحفة الملوكية 68، الدرّة الزكية 143، السلوك ج 1 ق 2/ 286، الروض الزاهر 364.
[3] الخبر في المقتفي للبرزالي 1/ ورقة 16 ب، وعيون التواريخ 20/ 392، 393، والسلوك ج 1 ق 2/ 586، والروض الزاهر 364.
[4] انظر عن (نيابة الإسماعيلية) في: الروض الزاهر 362- 370، وتاريخ الملك الظاهر 33، والتحفة الملوكية 68، والمقتفي للبرزالي 1/ ورقة 17 ب (باختصار) ، وذيل مرآة الزمان 2/ 431، والمختصر في أخبار البشر 4/ 6، ونهاية الأرب 30/ 171، ودول الإسلام 2/ 171، والعبر 5/ 287، وتاريخ ابن الوردي 2/ 219، ومرآة الجنان 4/ 167، والدرّة
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست