responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 25
بضرب أعناقهم عَلَى تلٍّ هناك، وكانوا نحو مائتين أقيالا أبطالا فيهم أولاد ملوك [1] .
ثمّ حصّنها وعمّرها وشَحَنَها بالرّجال والأسلحة والعساكر، واستناب عليها علاء الدّين الكُبَكيّ.
قال سعْد الدّين في «تاريخه» : الّذي قيل إنّه قُتِل من العسكر نحو ألف نفْس عليها، ومن الغُزاة والرّعيّة كثيرٌ، والجرحى قليلة، وقاسوا عليها شدّة.
وحكى العَلَم سَنْجَر الحَمَويّ أنّه قُتِل على صفد قريب ثمانمائة فارس ممّن نعرف، منهم أمراء وخاصّكيّة.
[الغارة على سِيس]
ووصلت رُسُل صاحب سِيس فلم يلتفت عليهم السّلطان، وجهّز لها عسكرا فأغاروا وسبوا، وأسروا خلْقًا، منهم ابن صاحب سِيس وابن أخته.
وكان مقدَّم العسكر صاحب حماة، وشمس الدّين الفارقانيّ [2] .
[انتقام السلطان من أهل قاره]
وخرج السّلطان لتَلَقّيهم، فمرّ بقارَه [3] ، في ذي الحجّة فأمر بنهْبها واستباحتها، وأسر منها أكثر من ألف نفْس، ووسّط الرُّهْبان وصُيِّرت كنيستها

[1] التحفة الملوكية 57.
[2] انظر خبر سيس في: تاريخ مختصر الدول 285، وتاريخ الزمان 324، 325، والروض الزاهر 269- 272، والمختصر في أخبار البشر 4/ 3، 4، والتحفة الملوكية 58، ونزهة المالك والمملوك، ورقة 63 ب، والدرّة الزكية 118، وتاريخ ابن الوردي 2/ 218، والبداية والنهاية 13/ 247، وعيون التواريخ 20/ 337- 339، وتاريخ ابن خلدون 5/ 386، والسلوك ج 1 ق 2/ 551، 552، وعقد الجمان[1] 422، 424، والنجوم الزاهرة 7/ 140، وتاريخ ابن سباط 1/ 414، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 325، وتاريخ الأزمنة 249، وتاريخ الدولة التركية، لمجهول، ورقة 10 ب. وفي الحوادث الجامعة 171 أن الظاهر بيبرس سار بنفسه إلى بلاد الأرمن.
[3] يقال: قاره، وقارا. انظر عنها في (معجم البلدان 4/ 295) .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 49  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست