responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 44  صفحه : 359
قتلته التّتار بخوارزم فيمن قتلوا في ثاني عشر ربيع الأول شهيدا [1] ، رحمه الله [2] .
471- قتادة، صاحب مَكَّة [3] ، الشريف أَبُو عزيز ابن الْأمير الشريف أَبِي مالك إدريس بن مُطاعن بن عَبْد الكريم بن عيسى بن حُسين بْنُ سُلَيْمَانُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدً بْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّه بْن مُوسَى بْنِ عَبْد اللَّه بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِب.
الهاشِمِيّ العَلَويّ الحسنيّ.
يُقَال: إِنَّهُ بلغ التّسعين سنة، وُلِدَ بوادي ينبُع، وبه نشأ. وولي إمرة مَكَّة مُدَّة.
قَالَ الحَافِظ عَبْد العظيم [4] : رأيته يطوف، ويدعو بتضرُّع وخشوع كثير.

[1] وقال ياقوت: سألته عن مولده فقال: مولدي في الليلة التاسعة من شعبان سنة خمس وخمسين وخمسمائة ... واستنشدته من قبله فأنشدني لنفسه بمنزله في خوارزم في سلخ ذي القعدة سنة ست عشرة وستمائة:
يا زمرة الشعراء دعوة ناصح ... لا تأملوا عند الكرم سماحا
إنّ الكرام بأسرههم قد أغلقوا ... باب السماح وضيّعوا المفتاحا
ورأيته شيخا، بهيّ المنظر، حسن الشيبة، كبيرها، سمينا بدينا عاجزا عن الحركة، وكان له في حلقه حوصلة كبيرة. وقلت له: ما مذهبك؟ فقال: حنفي ولكن لست خوارزميا لست خوارزميا يكرّرها، إنما اشتغلت ببخارى فأرى رأي أهلها، نفى عن نفسه أن يكون معتزليا رحمه الله. وذكر له ياقوت شعرا كثيرا ونثرا.
[2] جاء في الأصل بعد هذه الترجمة ترجمة «القاسم بن عبد الله بن عمر الصفار النيسابورىّ» ، وطلب المؤلف- رحمه الله- تأخيرها إلى وفيات سنة 618 هـ. فامتثلنا لطلبه وأخّرناها، وستأتي برقم 555.
[3] انظر عن (قتادة صاحب مكة) في: الكامل في التاريخ 12/ 401- 403، ومرآة الزمان ج 8 ق 2/ 617، 618، وذيل الروضتين 123، والتكملة لوفيات النقلة 3/ 17 رقم 1749، ومفرّج الكروب 4/ 122، 123، والدر المطلوب 265 (في سنة 621 هـ) ، والمختصر في أخبار البشر 3/ 130، 131، ونهاية الأرب 29/ 109، 110، والعبر 5/ 69، وسير أعلام النبلاء 22/ 159، 160 رقم 107، والإشارة إلى وفيات الأعيان 323، وتاريخ ابن الوردي 2/ 143، والبداية والنهاية 13/ 92، والعقد الثمين 7/ 39- 61، ومآثر الإنافة 2/ 66، 67، والسلوك ج 1 ق 1/ 206، وعمدة الطالب لابن عنبة 141، والعسجد المسبوك 2/ 389- 391، والنجوم الزاهرة 6/ 49، 50، وشذرات الذهب 5/ 76، وشفاء الغرام (بتحقيقنا) 2/ 370- 373، وخلاصة ابن زيني دحلان 22.
[4] في التكملة 3/ 17.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 44  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست