responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 178
قلت: وقد سكن المزّة مدّة، ثُمَّ انتقل إِلَى المدينة، وتوفي بِهَا، ومات وله قريب من سبعين سَنَة.
وقيل: تُوُفِّيَ سَنَة أربع وخمسين، فاللَّه أعلم.
وَقَالَ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ: ثَنَا أَبِي: سَمِعْتُ ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ مُضْطَجِعًا عَلَى بَابِ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، رَافِعًا عَقِيرَتَهُ يَتَغَنَّى، وَرَأَيْتُهُ يُصَلِّي عِنْدَ قَبْرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ، فَمَرَّ بِهِ مَرْوَانُ فَقَالَ: أَتُصَلِّي عِنْدَ قَبْرٍ! وَقَالَ لَهُ قَوْلًا قَبِيحًا ثُمَّ أَدْبَرَ، فَانْصَرَفَ أُسَامَةُ ثُمَّ قَالَ: يَا مَرْوَانُ إِنَّكَ فَاحِشٌ مُتَفَحِّشٌ، وَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يَبْغَضُ الْفَاحِشَ الْمُتَفَحِّشَ» [1] .
إسحاق بن طلحة [2] ، بن عبيد اللَّه.
تُوُفِّيَ سَنَة ست وخمسين بخراسان.
وَرَوَى عَن: أبيه، وعائشة.
وعنه: ابنه مُعَاوِيَة، وابن أخيه إِسْحَاق بن يحيي، ووفد عَلَى مُعَاوِيَة، وخطب إليه أخته [3] . وَهُوَ ابن خالة مُعَاوِيَة، لأن أمه أم أبان بِنْت عُتبة بن ربيعة.
أسماء بنت عميس [4]- ع- الخثعمية.

[1] رجاله ثقات. أخرجه الطبراني 1/ 405، وابن حبّان في صحيحه (1974) .
[2] انظر عن (إسحاق بن طلحة) في:
الطبقات الكبرى 5/ 166، وتاريخ أبي زرعة 1/ 555، والتاريخ الكبير 1/ 393 رقم 1253، وتاريخ الطبري 3/ 425 و 5/ 269 و 305، وفتوح البلدان 509، والجرح والتعديل 2/ 226 رقم 784، ونسب قريش 282، 283، والمعارف 232، وأخبار القضاة 1/ 226، والكامل في التاريخ 3/ 483 و 512، والكاشف 1/ 62 رقم 302، وسير أعلام النبلاء 4/ 368، وتهذيب الكمال 2/ 438- 440 رقم 362، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 444، 445، وتهذيب التهذيب 1/ 238 رقم 444، وتقريب التهذيب 1/ 58 رقم 409، وخلاصة تذهيب التهذيب 28.
[3] تهذيب تاريخ دمشق 2/ 444.
[4] انظر عن (أسماء بنت عميس) في:
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 4  صفحه : 178
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست