responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 36  صفحه : 364
وتفقه بدمشق على القاضي المَرْوَزِيّ. وصحِب الفقيه نصر المقدسيّ مدَّةً. وكان عالمًا بالعربية.
قرأ على أبي القاسم الفاسيّ، وقال لي: وُلِدتُ سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة [1] .
وقد وُلّي القضاء نيابة عَنْ القاضي أَبِي عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن موسى البلاساغونيّ [2] ، ثمّ ناب عن أبي سعد محمد بن نصر الهَرَويّ، وقتل أبو سعد وجدّي على القضاء.
خرج إلى الحجّ على طريق بغداد سنة عشر، فكان ولده القاضي أبو المعالي هو الحاكم.
خرج إلى الحجّ على طريق بغداد سنة عشر، فكان ولده القاضي أبو المعالي هو الحاكم.
وكان ثقةً، حُلْو المحاضرة، فصيح اللّسان. أنا جدّي، أنا عبد الرّزّاق سنة خمس وخمسين وأربعمائة بقراءة أبي الفَرَج الحنبليّ، فذكر حديثًا.
وقال ابن السّمعانيّ: كان جميل الأمر، مَرْضِيّ السّيرة. كان النّاس يحمدونه في قضاياه وأحكامه. وهو أبو شيخنا محمد بن يحيى قاضي دمشق، وجد رفيقنا أبي القاسم. وكان مُقِلًا من الحديث. أجاز لي [3] .
قلت: وروى عنه: القاسم بن الحافظ، وعبد الخالق بن أسد، وجماعة.
وتُوُفّي في الخامس والعشرين من ربيع الأوّل [4] ، ودفن عند مسجد القدم بتربة.

[1] وفي مرآة الزمان: ولد سنة 444 هـ. وفي تاريخ دمشق: ولد سنة ثلاث أو أربع وأربعين وأربعمائة.
[2] في الأصل: «البلاشاغوني» بالشين المعجمة، والتصحيح من: الأنساب، ومعجم البلدان، وفيهما: بلاساغون: بلدة من ثغور الترك وراء نهر سيحون قريبة من كاشغر.
[3] في التحبير: كتب إليّ الإجازة بجميع مسموعاته بتحصيل سبطه أبي القاسم علي بن الحسن الحافظ.
[4] في التحبير: توفي بدمشق في سنة ثلاث أو أربع وثلاثين وخمسمائة.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 36  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست