responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 36  صفحه : 362
أبو القاسم البغداديّ، المعروف بالبديع الأصْطُرلابيّ [1] .
الشّاعر المشهور.
ذكره القاضي شمس الدّين بن خَلِّكان [2] فقال: كان وحيد دهره في عمل الآلات الفَلَكية، وحصل له من جهتها مالٌ طائل في خلافة المسترشد.
وممّا أورد له العماد في «الخريدة» ، والحَظِيريّ في «زينة الدّهر» ، ويقال إنهما لغيره:
أُهدي لمجلسه الكريم [3] وإنما ... أُهدي له ما حُزْتُ من نَعْمائِهِ
البحر يُمْطِرُهُ السَّحابُ وما لهُ ... فَضْلٌ عليه لأنّه من مائه [4]
وكان كثير الخلاعة والمُجُون. اختار ديوان ابن حَجّاج، ورتبه على مائةٍ وواحد وأربعين بابًا، وسمّاه «دُرَّة التّاج في شِعر ابن حَجّاج» [5] . تُوُفّي بعِلَّة الفالج ببغداد في هذا العام.
وقال ابن أبي أُصَيْبَعَة [6] : هو طبيب، عالم، وفيلسوف متكلّم، غلبت عليه الحكمة وعلم الكلام، والرّياضيّ. وكان صديقًا لأمين الدّولة بن التّلميذ.
قال ابن النّجّار: بديع الزّمان، وحيدَ دَهره، وفريدَ عصره في علم الهيئة، والهندسة، والرّصد، وصنعة الآلات. وله شعر مليح [7] .

[52،) ] والمختصر في أخبار البشر 3/ 15، وسير أعلام النبلاء 20/ 52، 53 رقم 30، وتاريخ ابن الوردي 2/ 68، والمستفاد من ذيل تاريخ بغداد للدمياطي 245، 246 رقم 190، ومرآة الجنان 3/ 261- 263، وعيون التواريخ 12/ 348- 350 (وفيات 533 هـ.) ، وفوات الوفيات 2/ 614- 616، والنجوم الزاهرة 5/ 275 (وفيات 539) ، وكشف الظنون 1/ 739 و 765 و 776، وشذرات الذهب 4/ 103، 104، وهدية العارفين 2/ 505، وتاريخ ابن سباط 1/ 71، والأعلام 9/ 58، ومعجم المؤلفين 13/ 137، وديوان الإسلام 1/ 111 رقم 148.
ويقال: هبة الله بن الحسن.
[1] يقال: الأصطرلابي (بالصاد) والأسطرلابي (بالسين المهملة) . انظر معناه في: وفيات الأعيان 6/ 52.
[2] في وفيات الأعيان 6/ 50.
[3] في معجم الأدباء: «لمجلسك الشريف» ، والمثبت يتفق مع: وفيات الأعيان.
[4] معجم الأدباء 19/ 275، وفيات الأعيان 6/ 51.
[5] معجم الأدباء 19/ 274.
[6] في عيون الأنباء 1/ 376.
[7] المستفاد من ذيل تاريخ بغداد 245 وفيه شعره، وانظر: معجم الأدباء، ووفيات الأعيان
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 36  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست