responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 33  صفحه : 6
لملكشاه في تصيّده. فأخذ وأحضر عند ملك شاه، فقرّره، فأنكر، فأمر بضربه، فأقرّ واخرج الكُتُب، فلمّا فتحها وقرأها تخيّل [1] من أمرائه، وكتم ذلك عنهم خوفَ الوحشة، ورجع من وجهه.
وكان إبراهيم يكتب في العام خَتْمَةً، ويهديها ويتصدَّق بثمنها. وكان يقول: لو كنتُ بعد وفاة جدّي محمود لما ضَعُفَ ملكُنا، ولكنّي الآن عاجز أن أستردّ ما أُخذ منّا من البلاد لكثرة جيوشهم [2] .
[ولاية جلال الدّين مسعود المُلْك]
وقام في المُلْك بعده ولده جلال الدّين مسعود، الّذي كان أبوه زوّجه بابنة السّلطان ملك شاه، وناب نظام المُلْك في عُرْسِه عليها مائة ألف دينار [3] .
[منازلة متولّي حلب لشَيْزَر]
وفيها جمع آق سنقر متولّي حلب العساكر، ونازل شَيْزَر، ثمّ صالحه صاحبها ابن منقذ [4] .
[وفاة الملك أحمد بن ملك شاه]
وفيها مات الملك أحمد بن السّلطان ملك شاه، وله إحدى عشرة سنة، وكان قد جعله وليَّ عهدٍ أوّل، ونثَر الذَّهَب على الخُطَباء في البلاد عند ذِكْره. فلمّا مات عُمل عزاؤه ببغداد سبعة أيّام بدار الخلافة، ولم يركب أحد فرسا، وناح النّساء في الأسواق عليه، وكان منظرا فظيعا [5] .

[1] في طبعة صادر من «الكامل» 10/ 167 «تحيّل» ، بالحاء المهملة.
[2] الكامل في التاريخ 10/ 167، 168، المختصر في أخبار البشر 2/ 199 وفيه: «وقيل بل كانت وفاته سنة اثنتين وتسعين وأربعمائة وهو الأقوى، ولكن تابعنا ابن الأثير وإيراده وفاة المذكور في هذه السنة» ، دول الإسلام 2/ 10، تاريخ ابن الوردي 2/ 3، سير أعلام النبلاء 18/ 321.
[3] الكامل في التاريخ 10/ 168، دول الإسلام 2/ 10، مآثر الإنافة 2/ 8.
[4] تاريخ حلب للعظيميّ (تحقيق زعرور) 354 (وتحقيق سويّم) 21، الكامل في التاريخ 10/ 168، المختصر في أخبار البشر 2/ 199، تاريخ ابن الوردي 2/ 3، وانظر: الدرّة المضيّة 431، ومفرّج الكروب 1/ 19، 20، الروضتين 1/ 61.
[5] الكامل في التاريخ 10/ 169.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 33  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست