responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 33  صفحه : 172
أبو الفضل الأصبهاني الحدّاد، أخو المقرئ أبي عليّ الحدّاد.
قدِم بغداد حاجًّا سنة خمسٍ وثمانين، وحدَّث بكتاب «الحلية» لأبي نُعَيْم، عنه [1] .
وسمع: أبا الحسن عليّ بن ميْلة، وعليّ بن عَبْدكُوَيْه، وأبا سعيد بن حَسْنَوَيْه، وأبا بكر بن أبي عليّ الذَّكّوانيّ، وعليّ بن أحمد بن محمد بن حسين، وجماعة.
قال السّمعانيّ: كان إمامًا صحيح السّماع، محقّقًا، فاضلًا في الأخذ [2] .
ثنا عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ، وعبد الوهاب الأنْماطيّ، ومحمد بن البطّيّ، وغير واحد [3] .
قلت: ورّخه بعض الأصبهانيين في هذا العام في جُمَادى الأولى.
وقال السّمعانيّ: ورَدَ نعيه من إصبهان إلى بغداد في ذي الحجّة سنة ثمان وثمانين [4] .

[3649] ، والتقييد لابن نقطة 255 رقم 312، والكامل في التاريخ 10/ 254، والعبر 3/ 311، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والإعلام بوفيات الأعلام 312، والكامل في التاريخ 10/ 254، والعبر 3/ 311، وتذكرة الحفاظ 3/ 1199، والإعلام بوفيات الأعلام 200، وسير أعلام النبلاء 19/ 20، 21 رقم 13، ومرآة الجنان 3/ 142، وشذرات الذهب 3/ 377 وسيعاد في وفيات سنة 488 هـ. برقم (260) .
وقد وردت «مهرة» هكذا في الأصل، والتقييد 255، وهامش الأصل من سير أعلام النبلاء.
أما في المطبوع من (سير أعلام النبلاء) : «مهران» .
وفي المنتظم- في طبعتيه القديمة والحديثة-: «مسهرة» .
[1] وحدّث بمسند أبي داود للطيالسي. (التقييد 255) .
[2] المنتظم، التقييد.
[3] وقال السلفي. سألت أبا عامر العبدري عن حمد الحدّاد، فقال: كتبنا عنه، قلّ من رأيت مثله في الثقة، كان يقابل، ولا يثق بغيره.
وقال أبو علي الصدفي: كان فاضلا جليلا عند أهل بلده، وكانت له مهابة.
وقال ابن النجار: قرأت بخط أبي عامر محمد بن سعدون: حجّ حمد الحدّاد، ثم انصرف، فنزل بالحريم، وحدّث بكتاب «الحلية» وغير ذلك، سمعت منه، وكان ذا وقار وسكينة، يقظا فطنا، ثقة ثقة، حسن الخلق، رحمه الله. (سير أعلام النبلاء 19/ 21) .
[4] أرّخ ابن الجوزي، وابن نقطة وفاته في هذه السنة 488 هـ.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 33  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست