responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 130
كذِب المُفتري» ، وقال: رماه اللَّه بالدَّاء الأكبر.
165- الحسين بن جعفر [1] .
أبو عبد اللَّه السَّلمَاسيّ [2] ، ثُمّ البغداديّ.
سمع: عليّ بن محمد بن أَحْمَد بن كَيْسان، وأبا سعيد الحُرفيّ، وعليّ بن لؤلؤ، وجماعة.
قال الخطيب [3] : كتبنا عنه، وكان ثِقةً أمينًا كثير البرّ والخير.
قلت: أخذ السِّلَفيّ عن أصحابه.
- حرف الخاء-
166- الخليل بن عبد اللَّه بن أَحْمَد [4] .
أبو يَعْلَى الخليليّ القزوينيّ الحافظ.
مُصنِّف «الْإِرشاد في معرفة المحدثين» .
كان ثقةً حافظًا عارفًا بالعِلل والرِّجال، عالي الإسناد [5] .

[1] انظر عن (الحسين بن جعفر) في:
تاريخ بغداد 8/ 29 رقم 4078، والأنساب 7/ 107، 108، والمنتظم 8/ 161، 162 رقم 225، (15/ 345، 346 رقم 3319) ، والبداية والنهاية 12/ 65.
[2] السلماسي: بفتح السين المهملة واللام والميم، وبعدها الألف، وفي آخرها سين أخرى مهملة.
هذه النسبة إلى سلماس، وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خويّ. (الأنساب 7/ 107) .
[3] في تاريخه، وعبارته فيه:
«كتبنا عنه، وكان ثقة، أمينا، مشهورا باصطناع البر، وفعل الخير، وافتقاد الفقراء، وكثرة الصدقة، وكان قد أريد للشهادة فامتنع من ذلك، ومات في جمادى الأولى سنة ست وأربعين وأربعمائة. وكنت إذ ذاك بالشام راجعا من الحج» .
[4] انظر عن (الخليل بن عبد الله) في:
الإكمال لابن ماكولا 3/ 174، والتدوين في أخبار قزوين 2/ 501- 504، واللباب 1/ 458، والتقييد لابن النقطة 262، والعبر 3/ 211، ودول الإسلام 1/ 262، والمعين في طبقات المحدّثين 129 رقم 1429، وسير أعلام النبلاء 17/ 666- 668 رقم 458، والإعلام بوفيات الأعلام 185، ومرآة الجنان 3/ 63، وطبقات الحفاظ 431، وتاريخ الخلفاء 423، وكشف الظنون 70، وشذرات الذهب 3/ 275، وهدية العارفين 1/ 350، 351، والرسالة المستطرفة 97، ومعجم المؤلفين 4/ 121، ومعجم طبقات الحفاظ 84 رقم 973، وتاريخ الأدب العربيّ 6/ 228.
[5] وقال شيرويه: «كان حافظا فهما ذكيا، فريد عصره في الفهم والذكاء» . (التقييد 262) .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 30  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست