responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 521
وعن ثابت قَالَ: بلغني أنّ سلمان لم يخلّف إلّا بضعةً وعشرين درهمًا [1] .
قَالَ أَبُو عُبَيْدة [2] وابن زَنْجَوَيْه: تُوُفّي سلمان بالمدائن سنة ستٍ وثلاثين، زاد ابن زَنْجَوَيْه: قبل الْجَمَلِ.
وَقَالَ الواقديّ: تُوُفّي في خلافة عثمان.
ذَكَرَ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ تُوُفِّيَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ كَمَا قَالَ الْوَاقِدِيُّ: فَرَوَى جَعْفَرُ بْنُ سَلْمَانَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: دَخَلَ سَعْدٌ، وَابْنُ مَسْعُودٍ عَلَى سَلْمَانَ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَبَكَى، فَقِيلَ: مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: عَهِدَ عَهْدَهُ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ نَحْفَظْهُ: قَالَ: «لِيَكُنْ بَلَاغُ أَحَدِكُمْ كَزَادِ الرَّاكِبِ [3] » . وَقَالَ خليفة [4] : تُوُفّي سنة سبعٍ وثلاثين.
وقيل عاش مائتين وخمسين سنة، وأكثر مَا قيل: إنّه عاش ثلاثمائة وخمسين سنة، والأول أصحّ [5] .

[ () ] قلت: وجود الفصاحة لا ينافي وجود العجمة في النطق، كما أنّ وجود فصاحة النطق من كثير العلماء غير محصّل للإعراب» .
[1] حديث صحيح. أخرجه ابن ماجة في الزهد (4104) باب الزهد في الدنيا، وأبو نعيم في الحلية 1/ 196، 197، والطبراني في المعجم الكبير (6069) ، وأحمد في المسند 5/ 438، وصحّحه ابن حبّان (2480) ، وأخرجه الحاكم في المستدرك 4/ 317 وصحّحه ووافقه الذهبي في تلخيصه، وابن الجوزي في صفة الصفوة 1/ 552، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) 6/ 611.
[2] في طبعة القدسي 3/ 313 «أبو عبيد» وهو وهم، والتصحيح من سير أعلام النبلاء 1/ 554 وهو القاسم بن سلام.
[3] أخرجه أحمد في المسند 5/ 438 من طريق هشيم، عن منصور، عن الحسن، والطبراني (6160) وابن حبّان (2480) ، والحاكم 4/ 317، وصحّحه الذهبي ووافقه في تلخيصه، وابن الجوزي في صفة الصفوة 1/ 553، وابن عساكر (تهذيب تاريخ دمشق) 6/ 211.
[4] في طبقاته- ص 7 قال: مات سنة ست وثلاثين.
[5] في الاصابة: قال الذهبي: وجدت الأقوال في سنّة كلّها دالّة على أنّه جاوز المائتين والخمسين،
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 3  صفحه : 521
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست