responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 26  صفحه : 316
قال المسبّحي في «تاريخ مصر» [1] : كان من أهل الفقه والدّين والنُّبل، وله كتاب «أصول المذاهب» .
قال غيره: كان المتخلّف [2] مالكيا، ثم تحوّل إلى مذهب الشّيعة لأجل الرئاسة، ودَاخَل بني عُبَيْد، وصنّف لهم كتاب «ابتداء الدعوة» ، وكتابًا في الفقه، وكُتُبًا كثيرة في أقوال القوم، وجمع في المناقب والمثالب، وردّ على الأئمة، وتصانيفة تدلّ على زَنْدَقَتِه وانْسِلاخه مِن الدّين، وأنّه منافق، نافَقَ القوم، كما ورد أنّ مغربيًّا جاء إليه فقال: قد عزم الخادم على الدّخول في الدّعوة، فقال: ما يحملك على ذلك؟ قال: الذي حمل سيّدنا. قال: يا ولدي نحن أدخلنا في هواهم حَلْواهم، فأنت لماذا تدخل؟.
وللنُّعْمان كتاب «دعائم الإسلام» ثلاثون مجلَّدًا في مذهب القوم، ومنها «شرح الآثار» خمسون مجلّدًا، وغير ذلك. وكان ملازمًا للمعزّ أبي تميم، وولي القضاء له على مملكته، وقدم مصر معه من الغرب.
وتُوُفّي بمصر في رجب سنة ثلاثٍ وستّين، فأشرك المُعِزّ في القضاء بين ولده أبي الحسن علي، وبين الذُّهْلي أبي الطّاهر، فلما عجز الذُّهْلي وشاخ، استقل أبو الحسن بالقضاء، واستناب أخاه أبا عبد الله.
وكان أبو الحسن شاعرًا مُحْسِنًا.
يَعْلَى بن موسى البربري الصُّوفي الزّاهد.
وكان من سادات المغاربة. رأى ربَّ العِزَّةِ في المنام.
تُوُفّي في هذه السنة.

[380،) ] طبقات المفسرين للداوديّ 2/ 346 رقم 660، لسان الميزان 6/ 167، وفيات الأعيان 5/ 48، دول الإسلام 1/ 224، النجوم الزاهرة 4/ 106، 107، اتعاظ الحنفا 1/ 149، سير أعلام النبلاء 16/ 150، 151 رقم 106، شذرات الذهب 3/ 47، روضات الجنات 2/ 219، 220، هدية العارفين 2/ 495، عيون الأخبار وفنون الآثار 200 وله أخبار كثيرة في «المجالس والمسايرات» من تأليفه، وتاريخ الأنطاكي.
[1] هو في حكم المفقود، نشر وليم ميلورد جزءا منه بعنوان «أخبار مصر في سنتين (414- 415 هـ.) طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب 1980.
[2] هكذا في الأصل، ولعلّه أراد «المتحنّف» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 26  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست