responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 24  صفحه : 57
لأمورٍ، فَعَزل بَجْكَم الوزيرَ، واستوزر أبا القاسم سليمان بن مَخْلَد [1] . وخرج بَجْكَم إلى واسط [2] .
[انهزام ابن رائق أمام الإخشيد]
وفي رمضان ملك محمد بن رائق حمص، ودمشق، والرملة، وإلى العريش، ولقِيه محمد بن طُغْج الإخشيد فانهزم الإخشيد، ووقع جُنْد ابن رائق في النّهب، فخرجَ عليهم كمين ابن طُغْج فهزمهم، ونجا ابن رائق إلى دمشق في سبعين رجلًا [3] .
[موت ابن مقلة والخصيبي]
وفي شوّال مات أبو عليّ ابن مقلة [4] ، وأبو العبّاس أحمد بن عُبَيْد الله الخُصيبيّ اللَّذَين وزرا [5] .
[مصالحة الإخشيد لابن رائق بعد مقتل ابنه]
وفيها واقع محمد بن رائق أبا نَصْر بن طُغْج في أرض اللَّجُون، فانهزم أصحاب ابن طُغْج، واستؤسر وجوه قُوّاده، وقُتِل في المعركة. فعزَّ ذلك على ابن رائق وكفَّنه، وأنفذ معه ابنه مزاحمًا إلى الإخشيد محمد بن طُغْج يعزّيه في أخيه، ويحلف أنّه ما أراد قتله، وأنّه أنفذ إليه ولده مزاحمًا ليقيّده به. فشكره وخلع على مزاحم وردّه، واصطلحا على أنّ يُفرج ابن رائق عن الرّملة للإخشيد، ويحمل إليه الإخشيد في السنة مائة وأربعين ألف دينار [6] .

[1] في: تكملة تاريخ الطبري 1/ 116، «أبو القاسم سليمان بن الحسن» ، البداية والنهاية 11/ 191.
[2] تكملة تاريخ الطبري 1/ 115، 116، تجارب الأمم 6/ 413، المنتظم 6/ 301، الكامل في التاريخ 8/ 362.
[3] تاريخ الأنطاكي 29، الكامل في التاريخ 8/ 363، نهاية الأرب 23/ 150، المختصر في أخبار البشر 2/ 86، العبر 2/ 210، دول الإسلام 1/ 201، تاريخ ابن الوردي 1/ 272، البداية والنهاية 11/ 192، مآثر الإنافة 1/ 291، النجوم الزاهرة 3/ 366.
[4] دول الإسلام 1/ 201، العبر 2/ 211.
[5] العبر 2/ 211.
[6] تكملة تاريخ الطبري 1/ 116، 117، تجارب الأمم 6/ 414، تاريخ الأنطاكي 29، 30، ولاة مصر 306- 308، الولاة والقضاة 288- 290، زبدة الحلب 1/ 100، الكامل في التاريخ 8/ 363، 364، نهاية الأرب 23/ 150، المختصر في أخبار البشر 2/ 86- 87، دول
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 24  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست