responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 22  صفحه : 85
صاحب الزّندقة. كان حيّا إلى حدود الثلاثمائة. وكان يلازم الرّافضة والمُلْحِدَة، فإذا عُوتب قال: أنا أريد أن أعرف مذاهبهم، ثمّ كاشَف وناظر، وصنَّف في الزَّنْدقة [1] ، لعنه الله.
قال الإمام أبو الفرج بن الْجَوْزيّ [2] : كنت أسمع عنه بالعظائم، حتّى رأيت له ما لم يخطر [مثله] [3] على قلب [4] ، وَوَقَعَتْ إليَّ كُتُبُه، فمنها كتاب «نَعْت الحكمة» ، وكتاب «قضيب الذَّهَب» ، وكتاب «الزُّمُرُّدة» [5] ، وكتاب «الدّامغ» [6] ، الذي نقضه عليه أبو عليّ محمد بن إبراهيم [7] الْجُبَّائيّ، ونقض عليه أبو الحسين عبد الرّحيم بن محمد الخيّاط كتاب «الزُّمُرُّدَة» .
قال ابن عقيل: عجِبْتُ كيف لم يُقتل، وقد صنّف «الدّامغ» فدمغ به القرآن، و «الزّمرّدة» يُزْري فيه على النُّبُوّات [8] .
قال ابن الجوزي [9] : نظرت في «الزُّمُرُّدَة» فرأيت له فيه من الهَذَيان البارد الذي لا يتعلّق بشُبْهة. يقول فيه: إنّ كلام أَكْثَم بن صيفيّ فيه شيء أحسن ممّا في سورة «الكَوْثر» [10] . وإنّ الأنبياء وقعوا بطَلْسَمَات. وقد وضع كتابًا [11] لليهود

[ () ] وطبقات المعتزلة لابن المرتضى 92، ولسان الميزان 1/ 323، 324 رقم 915، والنجوم الزاهرة 3/ 175- 177، وشذرات الذهب 2/ 235، 236.
ويرد: «الرّاونديّ» و «الرّيونديّ» ، وينسب إلى قرية راوند من قرى قاسان بنواحي أصبهان.
(وفيات الأعيان 1/ 94) وراوند أيضا ناحية ظاهر نيسابور.
[1] في المنتظم 6/ 99.
[2] في المنتظم 6/ 99، 100.
[3] زيادة من المنتظم.
[4] زاد في المنتظم: «أن يقوله عاقل» .
[5] في المنتظم: «الزّمرّد» بحذف التاء المربوطة.
[6] زاد ابن الجوزي في المنتظم: «كتاب التاج» وكتاب «الفريد» وكتاب «إمامة المفضول» .
[7] في المنتظم: «أبو علي محمد بن عبد الوهاب» .
[8] انظر عبارته في: المنتظم 6/ 100.
[9] في المنتظم 6/ 100 وفيه «الزّمرّد» .
[10] سورة مكّية، رقمها 108.
[11] في الأصل: «كتاب» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 22  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست