responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 249
الجداء [1] ، ومات في اليوم الثاني فجأة. فَقِيلَ: إنّه سم فِي الرءوس. ومات معه من أكل منها.
قَيِل: بل نام فغُمّ فِي بساط.
وقِيلَ: سموه فِي كأس. فدخل عليه إِسْمَاعِيل القاضي وجماعة شهود، فلم يروا به أثرًا [2] .
وكان منهمكا على اللذات. فاستولى أخوه الموفَّق على الأمور وقوي عليه، وانقهر معه المعتمد.
ثُمَّ مات المعتمد وهو كالمحجور عليه من بعض الوجوه، من جهة المعتضد أيضًا ابنِ الموفَّق.
وكانت عريب جارية المعتمد قد وصلها أموال جزيلة من المعتمد، ولها فِيهِ مدائح.
وكان يتعانى المسكر ويعربد على الندماء.
واستخلف بعده المعتضد بْن الموفَّق.
201- أَحْمَد بْن حازم بْن أبي غرزة [3] .
أبو عَمْرو الغفاري الكوفي.
أحد الأثبات المجودين.
سمع: جَعْفَر بْن عون، وَيَعْلَى بْن عُبَيْد، وعبد الله [4] بْن مُوسَى، وإسماعيل بْن أبان، وطائفة.

[1] في مروج الذهب: «رءوس حملان» .
[2] انظر تفصيل الخبر في مروج الذهب 4/ 229، 230.
[3] انظر عن (أحمد بن حازم) في:
مسند أبي عوانة 1/ 309، والجرح والتعديل 2/ 48 رقم 40، والثقات لابن حبّان 8/ 44، وتاريخ جرجان للسهمي 149، 513، والإيمان لابن مندة 1/ رقم 40، والمستدرك على الصحيحين 1/ 52 وفيه «أحمد بن حازم عن أبي عروة الغفاريّ» ! وهو وهم، والسابق واللاحق 329، واللباب 2/ 377، 378، ودول الإسلام 1/ 167، وسير أعلام النبلاء 13/ 239، 240، والعبر 2/ 55، وتذكرة الحفاظ 2/ 594، 595، والبداية والنهاية 11/ 56 وفيه «ابن أبي عزرة» ، والوافي بالوفيات 6/ 298، 299، وطبقات الحفاظ 266، وشذرات الذهب 2/ 168، 169، والأعلام 1/ 104، ومعجم المؤلفين 1/ 186، وتاريخ التراث العربيّ 1/ 233.
[4] في المستدرك: «عبيد الله» .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 20  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست