responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 350
وقيل: هُوَ محمد بْن عَبْد الوهّاب الفرّاء، وقيل: هُوَ محمد بْن يوسف البِيكَنْديّ.
قَالَ محمد بْن عيسى الهَمَدانيّ: نا أَبِي، نا فَضَلَان بْن صالح قَالَ: قلت لأبي زُرْعَة: أنتَ أحفظ أم المَرّار؟ فقال: أَنَا أحفظ والمَرّار أفْقه [1] .
وعن أَبِي جعْفَر قَالَ: ما أخرجت همدان أفقه مِن المَرّار.
وقال الحافظ أَبُو شُجاع شِيرُوَيُه الدَّيْلَميّ: نزل عَلَيْهِ أَبُو حاتم الرّازيّ وكتب عَنْهُ، وهو قديم الموت جليل الخطر. سأله جمهور النَّهَاوَنْديّ عَنْ مسائل، وهي مدوّنةٌ عنه، مَن نظر فيها عرف محلّ المَرّار مِنَ العِلْم الواسع والحِفظْ والإتقان والدّيانة [2] .
وقال عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن دَاوُد الدُّحَيْميّ: سَمِعْتُ المَرّار يَقُولُ: اللَّهمّ أرزقني الشّهادة، وأمرَّ يده عَلَى حلْقه [3] .
وقيل: لمّا كانت فتنة المعتزّ والمستعين كَانَ عَلَى همدان جبّاخ وجَفْلَان من قِبَلِ المعتزّ، فاستشار أهلُ البلد المَرّار والْجُرْجانيّ فِي محاربتهما، فأمرهما بالقعود فِي منازلهم. فلمّا أغار أصحابهما عَلَى دار سَلَمَةَ بْن سهْل وغيرها، ورمَوْا رجلَا بسهم أفتاهم بالحرب، وتقلَّد المَرّار سيفًا، فخرج معهم، فقُتِل بْين الفريقين عدد كثير، ثمّ طلب مُفْلح المَرّار فاعتصم بأهل قُمّ، وهربَ معه إِبْرَاهِيم بْن مَسْعُود. فأمّا إِبْرَاهِيم فهازَلهم وقاربهم فسلم. وأمّا المَرّار فإنه أظهر مخالفتهم فِي التَّشَيُّع، وكاشفهم. فأوقعوا به وقتلوه، رحمه الله [4] .
وروى الْحُسَيْن بْن صالح أنّ عمّه المَرّار قُتِل سنة أربعٍ وخمسين، وله أربعٌ وخمسون سنة.
532- مزداد بن جميل [5] .

[1] سير أعلام النبلاء 12/ 309.
[2] سير أعلام النبلاء 12/ 310.
[3] سير أعلام النبلاء 12/ 310.
[4] سير أعلام النبلاء 12/ 310.
[5] انظر عن (مزداد بن جميل) في:
الأسامي والكنى للحاكم ج 1/ ورقة 98 ب، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) 39/ 342 و 545، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي 5/ 62 رقم 1666.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 19  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست