responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 338
وولي قضاء سلمية، وبها توفي سنة خمس وأربعين.
قال الدّار الدّارقطنيّ [1] وغيره: متروك.
وقال البخاري [2] : عنده عجائب.
وقال د: كان يضع الحديث، قد رَأَيْته [3] .
وأما محمد بْن عَوْف فكان يُحْسِن القول فِيهِ [4] .
وقال عَبْدان: هُوَ والمسيّب بْن وضّاح سواء [5] .
وقال ابن عديّ [6] : بعض حديثه لا يُتابَع عليه [7] .
290- عبد الوهّاب بن عبد الرحيم الأشجعيّ الدّمشقيّ الْجُوَيْريّ [8]- د. - عن: سُفْيان بن عُيَيْنَة، وشُعَيب بن إسحاق، وجماعة.
وعنه: د.، وأَبُو بَكْر بْن أَبِي دَاوُد، وأبو الدّحْداح أحمد بن محمد، وآخرون.
توفّي في المحرّم سنة خمسين ومائتين [9] .

[1] في: الضعفاء والمتروكين 121 رقم 346: «له مقلوبات وأباطيل» .
[2] في تاريخه الكبير 6/ 100، واقتبسه ابن عديّ في «الكامل» 5/ 1933.
[3] تاريخ دمشق 25/ 164، تهذيب الكمال 2/ 869.
[4] الكامل لابن عديّ 5/ 1933.
[5] في الكامل 5/ 1933.
[6] في الكامل 5/ 1934.
[7] وذكره العقيلي في «الضعفاء» وقال: «متروك الحديث» .
وقال ابن أبي حاتم الرازيّ: سمع منه أبي بالسلمية، وترك حديثه والرواية عنه، وقال: كان يكذب.
وقال أبو حاتم أيضا: سألت أبا اليمان عنه فقال: لا يكتب عنه هذا قاصّ، ثم أتيناه فأخرج إلينا شيئا من الحديث فقال: هذا جميع ما عندي، ثم بلغني أنه أخرج بعدنا حديثا كثيرا.
وقال أيضا: قال محمد بن عوف وقيل لي إنه أخذ فوائد أبي اليمان فكان يحدّث بها عن إسماعيل بن عيّاش، وحدّث بأحاديث كثيرة موضوعة، فخرجت إليه فقلت: ألا تخاف الله عزّ وجلّ، فضمن لي أن لا يحدّث بها، فحدّث بها بعد ذلك. (الجرح والتعديل 6/ 74) .
[8] انظر عن (عبد الوهاب بن عبد الرحيم) في:
الثقات لابن حبّان 8/ 411، 412، والمعجم المشتمل 178 رقم 574، وتهذيب الكمال (المصوّر) 2/ 870، والكاشف 2/ 194 رقم 2566، وتهذيب التهذيب 6/ 449 رقم 933، وتقريب التهذيب 1/ 528 رقم 1404، وخلاصة تذهيب التهذيب 248.
[9] ويقال: سنة تسع وأربعين ومائتين. (المعجم المشتمل) .
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 18  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست