responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 55
أبو عبد الله الخُزَاعيّ المَرْوَزِيّ البغداديّ الشهيد.
كان جدّه مالك بْن الهيثم أحد نُقباء بني العبّاس في ابتداء الدولة السّفّاحية. وهو من ذُرّية عمرو بْن لحي بْن قَمْعَة بْن خنْدَف، وإليه جماع خُزَاعة، ويُقال لَهم بنو كعب.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رَأَيْتُ عمرو بن لحي يجرّ قصبه فِي النَّارِ لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ بَحَّرَ الْبَحِيرَةَ، وَسَيَّبَ السَّائِبَةَ، وَغَيَّرَ دِينَ إِسْمَاعِيلَ» [1] . وكان أحمد بن نصر شيخا جليلًا، أمّارًا بالمعروف، قوّالًا بالحق [2] ، من أولاد الأمراء.
سمع من: مالك، وحمّاد بْن زيد، وهُشَيْم، وسُفْيان بْن عُيَيْنَة.
وروي اليسير عنه: أحمد بْن إبراهيم الدَّوْرقيّ، وابنه عبد اللَّه بْن الدَّورقيّ، ومعاوية بْن صالح الأشعريّ الحافظ، ومحمد بْن يوسف بْن الطّبّاع، وجماعة.
وروى أبو داود في «المسائل» عنه.
وقال إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يترحّم عليه ويقول: ختم اللَّه له بالشهادة.
قلتُ: فكتبت عنه؟
قال: نعم، كان عنده مصنّفات هُشَيم كلها، وعن مالك أحاديث كبار [3] .
ثُمَّ قال ابن معين: كان أحمد يقول: ما دخلَ عليه أحدٌ يَصْدُقُه، يعني الخليفة، سواه.

[ () ] الطبري 9/ 315- 139، 1900، 328، والجرح والتعديل 2/ 79 رقم 173، والثقات لابن حبّان 8/ 14، وتاريخ بغداد 5/ 173 رقم 2623، وتهذيب الكمال 1/ 505- 514 رقم 119، والعبر 1/ 408، وسير أعلام النبلاء 11/ 166- 169 رقم 70، والأنساب لابن السمعاني 5/ 116، 117، والكامل في التاريخ 7، 20، 23، وطبقات الحنابلة لابن أبي يعلى 1/ 80- 82. والوافي بالوفيات 8/ 211، 212، رقم 3646، وذيل الكاشف 32، 33 رقم 10، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي 2/ 51، والبداية والنهاية 10/ 303، 307، وتهذيب التهذيب 1/ 7. رقم 150، وتقريب التهذيب 1/ 27 رقم 134، وخلاصة تذهيب التهذيب 13، وشذرات الذهب 2/ 69.
[1] تاريخ بغداد 5/ 173.
[2] تاريخ بغداد 5/ 174.
[3] تاريخ بغداد 5/ 175، 176.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 55
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست