responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 257
وهو قليل الحديث.
قَالَ الخطيب [1] : قَدِمَ بغداد زمن المأمون، وجرى بينه وبين بشر المريسي مناظرة فِي القرآن. وكان من أهل العلم والفضل.
وله مصنفات عدّة. وكان مِمّن تفقّه بالشافعيّ، واشتهرَ بصُحبته.
قَالَ داود بْن عليّ الطّاهريّ: كَانَ عَبْد العزيز بْن يَحْيَى الْمَكِّيّ أحد أتباع الشافعيّ والمقتبسين عَنْهُ. وقد طالت صحبته لَهُ. وخرج معه إلى اليمن [2] .
ونقل الخطيب فِي «تاريخه» [3] عَنْ عَبْد العزيز قَالَ: دخلتُ عَلَى أَحْمَد بْن أَبِي دُؤاد وهو مفلوج، فقلتُ: إنِّي لَم آتك عائدًا، ولكن جئت لأحمد الله عَلَى أَنَّهُ سجنك فِي جلْدك.
وعن أَبِي العَيْنَاء قال: لَمَّا دخلَ عَبْد العزيز عَلَى المأمون، وكانت خلْقته بشعة جدًّا، ضحك أَبُو إِسْحَاق المعتصم، فقال، يا أمير المؤمنين لِم ضَحك هذا؟ إن اللَّه لم يصطف يوسف لجماله، وإنّما اصطفاهُ لدينه وبيانه.
فضحِكَ المأمون وأعجبه [4] .
262- عَبْد الملك بْن حبيب بْن سُلَيْمَان بْن هارون بْن جاهمة بْن العبّاس بْن مرداس السّلميّ [5] .

[1] في تاريخ بغداد 10/ 449.
[2] تاريخ بغداد 10/ 449.
[3] ج 4/ 155، 156 في ترجمة القاضي أحمد بن أبي دؤاد.
[4] تاريخ بغداد 10/ 449، 450.
[5] انظر عن (عبد الملك بن حبيب الأندلسي) في:
تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضيّ 1/ 269- 272 رقم 816، وطبقات الفقهاء للشيرازي 148، 162، وترتيب المدارك للقاضي عياض 3، 30، وجذوة المقتبس للحميدي 263، 264، وبغية الملتمس للضبّي 364- 366، وإنباه الرواة 2/ 206، 207، ووفيات الأعيان 6/ 145، وميزان الاعتدال 2/ 148، وتذكرة الحفاظ 2/ 107، 108، ودول الإسلام 1/ 145، ومرآة الجنان 2/ 122، والبداية والنهاية 10/ 318، وتهذيب التهذيب 6/ 390، 391 رقم 736، وتقريب التهذيب 1/ 518 رقم 1304، ولسان الميزان 4/ 59، 60 رقم 174، وبغية الوعاة 312، وكشف الظنون 123، 909، 1105، 1205، 1907، 1996، والديباج المذهب 154- 156، وإيضاح المكنون 2/ 490، والأعلام 4/ 302، ومعجم المؤلّفين 6/ 181، 182.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 17  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست