responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 48
قلبيِ يحبّك يا مُنَى ... قلبي ويُبْغضُ من يُحبُّكْ
لأكونَ فرْدًا في هواكِ ... فليتَ شِعري كيف قلبُكْ [1] ؟
14- أحمد بن أبي خالد يزيد بن عبد الرحمن [2] .
أبو العبّاس الكاتب الأحول.
ولي وزارة المأمون بعد الفضل بن سهل، ولكنْ لم يبلغ مرتبة الفضل.
وكان خبيرًا مدبِّرًا كريمًا جوادًا ذا رأيٍ ودَهاء، إلّا أنّه كانت فيه فظاظة ودعارة أخلاق.
يقال إنّ رجلًا قال له يومًا: لقد أعطيت ما لم يعطه رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
فَقَالَ: لئن لم تخرج ممّا قلت، لأُعاقبنّك.
فقال: قال الله تعالى لنبيّه عليه الصّلاة والسلام: وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا من حَوْلِكَ 3: 159 [3] ، وأنت فظٌّ غليظٌ وما يُنْفَضّ من حولك.
يقال إنّ أصله من الأردن، كتب لبعض أمراء دمشق ثم ترقّت به الحال إلى الوزارة [4] .

[1] البيتان في الأغاني 23/ 81، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 126.
[2] انظر عن (أحمد بن أبي خالد الكاتب) في:
أخبار البحتري للصولي 190، والعقد الفريد لابن عبد ربه 1/ 29 و 2/ 274 و 4/ 216، والأغاني 20/ 143، وبغداد لابن طيفور 3 و 9 و 17 و 74 و 101 و 119- 128 و 141، وتحسين القبيح للثعالبي 87، وثمار القلوب له 206 و 613- 615، وتاريخ الطبري 8/ 575 و 579 و 595 و 603، ومروج الذهب (طبعة الجامعة اللبنانية) 2695 و 2751، والفهرست لابن النديم 11، والعيون والحدائق 3/ 361 و 364 و 365 و 379 و 450 و 453 و 454 و 456، والمحاسن والمساوئ للبيهقي 476، والهفوات النادرة للصابي 253، ومعجم الأدباء لياقوت 3/ 15 و 14/ 99، والإنباء في تاريخ الخلفاء لابن العمراني 103، وتهذيب تاريخ دمشق 2/ 118- 120، والتذكرة الحمدونية 1/ 349، ومحاضرات الأدباء للراغب 1/ 450، ومطالع البدور للغزولي 2/ 112، والفخري لابن طباطبا 223- 225، والكامل في التاريخ 6/ 357 و 361 و 382 و 383 و 386، والوافي بالوفيات 8/ 372- 374 رقم 3696، وإعتاب الكتّاب لابن الأبّار 109- 113.
[3] سورة آل عمران، الآية 159.
[4] تهذيب تاريخ دمشق 2/ 119.
نام کتاب : تاريخ الاسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 15  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست